نفذ
حزب الله الجمعة عمليات
قصف واسعة لمواقع الاحتلال داخل المستوطنات الحدودية، مؤكدا تحقيق إصابات مؤكدة في صفوف الجنود والتجهيزات التجسسية.
وأصدر الحزب عددا من البيانات العسكرية صباح الجمعة، تناول فيها تفاصيل عملياته العسكرية ضد قوات الاحتلال.
وقال الحزب في بلاغ عسكري؛ "إنه استهدف عند الساعة 09:50 من صباح الجمعة، مجموعة لجنود العدو في أثناء قيامها بأعمال التحصين والتدشيم في محيط موقع حانيتا بالأسلحة الصاروخية". وذلك في إطار "دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناد مقاومته الباسلة والشريفة".
وفي بلاغ آخر قال الحزب؛ إنه "استهدف عند الساعة 08:50 من صباح يوم الجمعة، التجهيزات التجسسية في المركز المستحدث لطواقم الجمع الحربي والاستطلاع في مستعمرة المطلة بالصواريخ الموجهة، وأصابوها إصابة مباشرة ما أدّى إلى تدميرها".
من جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية؛ إن مبنيين في منطقة المطلة بالجليل الأعلى، أصيبا بصواريخ مضادة للدروع أطلقت من
لبنان.
مقتل جندي
والخميس، أعلنت مستوطنات نتانيا شمال الأراضي المحتلة، مقتل أحد سكانها الجنود؛ جراء سقوط مسيرة أطلقها حزب الله اللبناني تجاه الجليل الغربي.
وفي سياق متصل، اندلع حريق، مساء الخميس، بالجولان السوري المحتل؛ جراء سقوط صاروخ أطلق من الأراضي السورية، وفق إعلام عبري.
بدورها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن المجلس الإقليمي التابع لهضبة الجولان، قوله؛ إن صاروخا أطلق من الأراضي السورية نحو جنوب هضبة الجولان في منطقة مفرق الداليت، وتسبب بحريق في المكان.
وأعلن حزب الله اللبناني، الخميس، استهداف مواقع وتجمعات لجنود شمال الأراضي المحتلة، موقعا عددا منهم بين قتيل وجريح، مؤكدا في ثلاثة بيانات منفصلة، أن مقاتليه استهدفوا مبنيين يستخدمهما جنود جيش الاحتلال في مستعمرة "مسكاف عام" بالأسلحة المناسبة، وأصابوهما بشكل مباشر.
وقال حزب الله؛ إنه "استهدف انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت بصاروخ بركان ثقيل، ومبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة شتولا بالصواريخ الموجهة، وأصابوهما بشكل مباشر، ما أدى إلى اندلاع النيران فيهما، ووقوع من بداخلهما بين قتيل وجريح".
وأشار إلى أن هجومه جاء "ردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، خصوصا في بلدتي الجبين وراميا".
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء "إسرائيل" حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وفي الأسابيع الأخيرة، ازداد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الجانبين.