ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن أربعة فلسطينيين استشهدوا بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل لعائلة الراعي في مدينة
دير البلح، وسط قطاع
غزة.
كما استشهد مدنيان اثنان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل قرب الجامعة الإسلامية شرقي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية، أن فلسطينيا استشهد وزوجته الحامل، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلهم على مدخل بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
في ذات الوقت، واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف الأحياء الشمالية لمخيم النصيرات.
وتمعن قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 281على التوالي، بارتكابها
مجازر جديدة ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي وانتشار للمجاعة، نتيجة الحصار وتواصل عمليات النزوح.
وقالت مصادر محلية؛ إن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف الجمعة على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
كما تواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في عدة أحياء من غزة، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة، مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.
وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرتين بحق العائلات الفلسطينية، وصل منها للمشافي 50 شهيدا و 54 جريحا، لترتفع حصيلة العدوان منذ السابع من اتشرين الأول/أكتوبر إلى 38345 شهيدا و 88295 جريحا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وتحاول طواقم الدفاع المدني انتشال عدد كبير من الشهداء من محيط منطقة الجامعات والصناعة جنوب غزة، بعد تراجع آليات الاحتلال وقواته من المكان، تاركا خلفه دمارا واسعا.