ذكرت تقارير صحفية أنه تم الحكم على نجم نادي
مانشستر يونايتد ومنتخب فرنسا السابق
باتريس إيفرا، بالسجن لـ12 شهرا مع وقف التنفيذ؛ بتهمة التخلي عن عائلته.
وقضى القضاة في ضاحية نانتير بباريس بأن إيفرا، 43 عاما، قد "تخلى" فعليا عن ساندرا إيفرا، 42 عاما، وطفليهما (صبي يبلغ من العمر الآن 19 عاما، وفتاة تبلغ من العمر 10 أعوام) في الفترة ما بين 1 أيار/ مايو 2021 و28 أيلول/ سبتمبر 2023.
ويزعم أن إيفرا مدين لزوجته (لم تكتمل إجراءات الطلاق) بمبلغ إجمالي قدره 969 ألف يورو، كنفقة عائلية غير مدفوعة.
وقال مصدر في النيابة العامة بمحكمة "أوت دو سين" الإصلاحية، إن "الحكم كان بالسجن 12 شهرا مع وقف التنفيذ لمدة عامين".
وأضاف المصدر ذاته: "استأنف الفريق القانوني للسيد إيفرا القرار على الفور".
كما أُمر إيفرا المليونير بعد مسيرة ناجحة للغاية كلاعب، بدفع مبلغ أربعة آلاف يورو لزوجته كتعويض عن الأضرار المعنوية، و2000 يورو تكاليف قانونية.
وقالت شارت ناتالي دوبوا، محامية ساندرا إيفرا: "آمل أنه بفضل هذا القرار، سيدرك باتريس إيفرا أخيرا أنه ليس فوق القانون، وأنه لا يمكننا التخلي عن زوجتنا وأطفالنا بين عشية وضحاها".
وأضافت: "والأكثر من ذلك عندما التقيا (باتريس وساندرا) في سن الخامسة عشرة، وتبعته في جميع أنحاء العالم لدعم مسيرته الكروية".
في المقابل، أصر جيروم بورسيكان، محامي باتريس إيفرا، لصحيفة "لو باريزيان"، على أن "هناك جدلا حول الحقائق"، مضيفا: "استأنف باتريس إيفرا الحكم، علما بأنه زود زوجته بشقة ومنزل مع حوض سباحة في جنوب فرنسا، وأنه أقرضها ما يقرب من مليوني يورو لحياتها اليومية، وهو مبلغ ترفض إعادته، وهذا هو سبب هذه المحاكمة".
وكان باتريس إيفرا قد تزوج بصديقة طفولته ساندرا في عام 2007، ولكن تم بدء إجراءات الطلاق في عام 2020، عندما تم تصوير مدافع مانشستر يونايتد ويوفنتوس ومارسيليا السابق وهو يقبل عارضة الأزياء الدنماركية مارغو ألكسندرا.