بعد حادثة فيديو شارع
فيصل بمحافظة الجيزة مساء أمس الأحد٬ انتشر في شوارع القاهرة الكبرى الاثنين فيديو على لوحة إعلانية أعلى جسر أكتوبر وعدد من الأحياء في القاهرة الكبرى كتب عليها "
الإخوان جماعة إرهابية"٬ الأمر الذي وصفته مواقع التواصل الاجتماعي بأنه استدعاء "كوميدي" لشماعة الإخوان، على شكل "حرب شاشات".
وأثارت اللوحة موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي٬ فالنظام
المصري الذي فشل في معرفة من يقف خلف هذه اللوحة ألقى باللوم على جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء ما حدث في شارع فيصل.
وعلق الكاتب الصحفي المصري قطب العربي أن النظام المصري عندما يمر بأي أزمة يلجأ إلى فزاعة الإخوان٬ وكتب على صفحته الرسمية على فيسبوك٬ قائلا: "حرب شاشات الشوارع.. النظام يرد على شاشات شارع فيصل بشاشات كوبري أكتوبر -قبل أن يصلها الهاكرز -بعبارات مسيئة للإخوان.. استدعاء فزاعة الإخوان عند الأزمات لكن ذلك لم يعد ينطلي على الناس".
ويعكس سلوك النظام وردة فعله بعد لوحة شارع فيصل٬ عن مدى الضعف داخل النظام العسكري الذي لا يستخدم مع شعبه إلا الحديد والنار، بحسب المعلقين.
وبحسب خبراء في القرصنة٬ فإن ما حدث في شارع فيصل لا يتطلب أكثر من "هاكر" مبتدئ٬ لسهولة ما قام به.