قالت وسائل إعلام
عبرية، إن القتيل جراء هجوم
الحوثيين بطائرة
مسيرة على
تل أبيب، يدعى يفغيني باردر
50 عاما، كان جندي احتياط بجيش الاحتلال وهو مهاجر سابق من بيلاروسيا.
وأوضحت صحيفة
"إسرائيل اليوم"، أن باردر، الذي عثر عليه مقتولا، داخل مكان إقامته
بفندق يعمل فيه بالصيانة في تل أبيب، سبق أن خدم في جيش الاتحاد السوفيتي كقائد
طاقم دبابة، وبعد تفكك الاتحاد هاجر إلى دولة الاحتلال من بيلاروسيا.
ولفتت إلى أنه تجند في
جيش الاحتلال، في الاحتياط، وكان قناصا في سلاح المهندسين، وبقي مقيما في تل أبيب،
وقضى سنوات طويلة بالعمل في أحد الفنادق في المدينة في قسم الصيانة.
وكان انفجار ضخم، هز
شارع بن يهودا في "تل أبيب" الكبرى وسط الأراضي المحتلة، نتيجة طائرة مسيرة اخترقت تل أبيب قادمة من البحر
المتوسط.
وقالت هيئة البث
العبرية، إنه تم إجلاء ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة بشظايا لتلقي العلاج الطبي
فيما تم العثور على جثة رجل مقتولا في المنطقة المستهدفة.
وقال مسؤول إسرائيلي
عسكري كبير في إفادة للصحفيين بعد الهجوم: "نتحدث عن طائرة مسيرة كبيرة يمكنها
أن تحلق لمسافات بعيدة".
وأعلنت جماعة أنصار
الله اليمنية "الحوثي" مسؤوليتها عن العملية، وقالت إنها تمت بطائرة
مسيرة لا يمكن رصدها.
وقال سريع: انتصارا
لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على مجازر العدوان الإسرائيلي بحق إخواننا في
غزة،
نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية.
وأوضح أن العملية
"طالت أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة بواسطة طائرة مسيرة جديدة
نوع يافا".
وأشار إلى أن
"الطائرة قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو ولا تستطيع الرادارات
اكتشافها"، وأضاف أن "القوات المسلحة تعلن منطقة
يافا المحتلة منطقة غير آمنة وستكون هدفا أساسيا لأسلحتنا".