سياسة دولية

البحرية الإيرانية تنتشل مدمرة من تحت المياه بعد انقلابها خلال إجراء إصلاحات

أطلقت إيران عام 2010 أول مدمرة محلية الصنع- الأناضول
تمكنت البحرية الإيرانية من انتشال مدمرة حربية من تحت المياه بعدما انقلبت قبل نحو أسبوعين أثناء القيام بإصلاحات فيها، حسب وكالة "فارس" للأنباء.

وذكرت الوكالة الإيرانية، أن خبراء البحرية تمكنوا من انتشال المدمرة التي تحمل اسم "سهند" أمس الجمعة، مشيرة إلى أنه على الرغم من الأضرار التي لحقت بها، إلا أن الخبراء واثقون من إمكانية إصلاح المدمرة.

وفي أوائل تموز /يوليو الجاري، انقلبت المدمرة الإيرانية خلال إصلاحات في ميناء بندر عباس على مضيق هرمز، ما تسبب في إصابة العديد من العمال.

وفي حين تداولت وسائل إعلام أن المدمرة الإيرانية غرقت بالكامل، لم تصدر البحرية أي بيان يؤكد ذلك، مشيرة إلى أن المدمرة "فقدت توازنها" فقط بسبب دخول المياه إلى الخزانات.

وجاء في بيان البحرية الإيرانية حينها، أن "المدمرة سهند تعرضت إلى حادث تسرب مياه للخزانات في ميناء بندر عباس خلال القيام بعمليات إصلاح فيها ما أدى لفقدانها التوازن وعمليات استخراج المياه منها وانتشالها مستمرة".

يشار إلى أن المدمرة "سهند"، أطلقت أول مرة في عام 2018،  وهي مجهزة بمنصة طيران مروحية وقاذفات طوربيدات ومدافع مضادة للطائرات والسفن وصواريخ أرض أرض وأخرى أرض جو.

كما تتمتع المدمرة بقدرة على التخفي من الرادارات، بالإضافة إلى قدرات حرب إلكترونية.

وكانت إيران أطلقت عام 2010 أول مدمرة محلية الصنع، وذلك في إطار برنامج يهدف إلى تحديث معداتها البحرية.

وعام 2021، غرقت السفينة البحرية الإيرانية المعروفة باسم "خرج" بسبب اندلاع حريق فيها خلال مهمة تدريبية في خليج عُمان، دون تسجيل أي إصابات جراء الحادثة.

الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع