أعلنت وزارة الصحة في
غزة، الاثنين، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 39 ألفا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك بالتزامن مع ارتكاب جيش
الاحتلال مجازر مروعة في
خانيونس وتهديده بإخلاء مناطق شرق المدينة تمهيدا لبدء عملية عسكرية جديدة.
وقالت في بيان حول تقرير الإحصاء اليومي، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 39 ألفا و6 شهداء، و89 ألفا و818 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 23 شهيدا و91 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ولليوم الـ290 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
يأتي ذلك بالتزامن مع شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق واسعة من وسط وشرق مدينة خانيونس، عقب ساعات قليلة من إطلاق تحذير للسكان بالمغادرة، ودفعهم نحو النزوح مجددا إلى المناطق الغربية.
وناشد مدير التمريض بمجمع ناصر بخانيونس، المواطنين التبرع بالدم لإنقاذ المرضى والجرحى في ظل المجازر المتواصلة، وسط ضغط كبير يعانيه المستشفى بفعل نقص الإمدادات والمستلزمات الطبية.
من جهتها، طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان، "المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة التحرك العاجل لوقف مسلسل القتل الصهيوني الممنهج ضد أبناء شعبنا الذي يتعرض لإبادة جماعية تتم على مرأى ومسمع من العالم".
ويتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المباني السكنية ومراكز الإيواء والمناطق التي يزعم أنها آمنة، منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مجازر مروعة بحق الشعب
الفلسطيني.
وقبل نحو أسبوع، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة في منطقة المواصي التي يزعم أنها آمنة، أسفرت عن استشهاد 90 مواطنا وإصابة 300 آخرين، في سلسلة غارات استهدفت خيام المواطنين وأماكن نزوحهم.