أعلنت كتائب "
القسام"، الجناح
المسلح لحركة "حماس"، الاثنين، عن عمليات نوعية أسفرت عن مقتل وجرح عدد
من جنود
الاحتلال.
وقالت "القسام" في بيان:
"أوقعنا أفراد قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى بين قتيل وجريح في حي الفرقان بتل
السلطان غرب رفح".
وأشارت إلى "استهداف دبابة ميركافا
4 صهيونية بقذيفة الياسين 105 في حي الفرقان".
وتابعت: "استهدف مجاهدونا جرافة عسكرية
صهيونية من نوع "D9" بقذيفة
"الياسين 105" في ذات الحي".
وأضافت في بيان آخر: "قصفنا بالاشتراك
مع الجبهة الشعبية قوات العدو شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع بقذائف الهاون".
كما أعلنت "القسام" تفجير جزء
من نفق بقوات هندسة الاحتلال أثناء ضخهم غازا متفجرا بداخله في تل السلطان غرب رفح
جنوبي القطاع.
كذلك؛ أعلنت القسام عن قصف "مقر قيادة
العدو في محور نتساريم بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114ملم".
مقتل ضابط إسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مقتل أحد ضباطه بانفجار قنبلة يدوية خلال نشاط خارج نطاق العمليات في قطاع
غزة.
وقال الجيش في بيان على منصة "إكس": "قُتل ضابط جراء انفجار قنبلة يدوية خلال نشاط خارج نطاق العمليات، في وقت سابق من صباح الاثنين في قطاع غزة"، دون ذكر ملابسات الحادث.
وأضاف: "باشرت الشرطة العسكرية تحقيقا في ملابسات الحادث، وفي نهايته سيتم تقديم النتائج إلى النيابة العسكرية لفحصها".
من جانبها، قالت إذاعة الجيش إن الضابط الذي قُتل جراء انفجار القنبلة هو مردخاي كدمون من سكان مستوطنة "نوف أيالون" الدينية (وسط) ويحمل رتبة نقيب.
فيما ذكر موقع “0404” العبري، أن النقيب “مردخاي كدمون” من مستوطنة ” نوف أيالون” شمال غربي القدس المحتلة قتل في معارك القطاع، فيما أصيب عدد آخر من الجنود بجراح.
وتتواصل الاشتباكات بين فصائل
المقاومة
الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل"
بدعم أمريكي عدوانا على غزة أسفر عن نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال
ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس
الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة
الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.