وصف كاهن كنيسة الروم الكاثوليك في رام الله، عبد الله يوليو، استشهاد
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل
هنية، بـ"الخبر المفجع".
وقال يوليو، في لقاء مع قناة الجزيرة، إن استشهاد هنية، خسارة كبيرة
نظرا لرمزية القائد الكبير، وأضاف: "كان إنسانا صادقا وابن مخيم، والمخيم هو رمز أو أصل الحكاية
الفلسطينية، فقد معظم أفراد أسرته وفي النهاية استشهد هو".
وتابع: "كل إنسان مخلص يقدم حياته لله
وللوطن ولشعبه، وكل إنسان منا مشروع
شهيد".
وقال يوليو: "ليس هناك سلام دون تحقيق
العدل، رغم عشقي للسلام الذي هو من أسماء الله الحسنى، ونحن في حرب شرسة ومتواصلة".
وشدد على أن على أبناء الشعب الفلسطيني، المزيد من الصبر والصمود حتى
تحقيق أمانينا المنشودة "والخروج من الليل الطويل العربي والفلسطيني".
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة، في بيان، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.
وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، إن "اغتيال القائد إسماعيل هنية في قلب طهران حدث فارق وخطير ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة"، مشددة على أن "العدو سيدفع ثمن عدوانه من دمائه في
غزة والضفة وداخل كيانه وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدينا".