انضمت
تركيا واليابان
إلى الدول التي حثت رعاياها على ترك
لبنان ومغادرته، نظرا للتصعيد المحتمل في
المنطقة بين
الاحتلال الإسرائيلي وبين
حزب الله وإيران.
ودعت وزارة
الخارجية التركية رعاياها إلى مغادرة لبنان في ظل توقعات بتدهور سريع للوضع الأمني
فيه، وطالب بيان الخارجية المواطنين الأتراك بـتجنب السفر غير الضروري إلى
لبنان، وأولئك الموجودين حاليا في لبنان بـمغادرته "في الوقت الذي ما زالت
فيه الرحلات التجارية المدنية تعمل".
وجاء في البيان:
"على مواطنينا في لبنان توخي الحذر وعدم الذهاب إلى محافظات النبطية وجنوب
لبنان والبقاع وبعلبك الهرمل إلا في حالات الضرورة".
ودعا البيان
المواطنين الأتراك إلى متابعة التطورات على المواقع الرسمية وحسابات التواصل
الاجتماعي للوزارة والسفارة التركية في بيروت.
من جانبها،
أصدرت وزارة الخارجية
اليابانية، اليوم، تحذيراً حثّت فيه اليابانيين الموجودين في
لبنان على المغادرة، في ضوء تصاعد التوتر بالشرق الأوسط.
وحثّت دول عدة،
من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا، مواطنيها في لبنان على المغادرة، على
خلفية احتمالات التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.
وتأتي الدعوة
وسط توقعات بتصعيد الهجمات المتبادلة بين إيران وحزب الله وبين دولة الاحتلال
الإسرائيلي، بعد اغتيال الأخيرة القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر،
الثلاثاء الماضي، واتهام حركة حماس وإيران لها باغتيال رئيس الوزراء المنتخب ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية، في طهران الأربعاء الماضي.
ومنذ السابع من
تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع
غزة راح
ضحيتها عشرات آلاف الشهداء معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، خلاف المفقودين تحت الأنقاض،
كما أنها دمرت البنية التحتية للقطاع.
وتتبادل فصائل
لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي
قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء الاحتلال
الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة.