عثرت
الشرطة
الأسترالية، على بقايا بشرية، داخل معدة
تمساح كبير، بعد الاشتباه بمهاجمته سائحا في أحد الأنهار جنوب شرق البلاد.
وأشارت السلطات إلى أن
الضحية، هو الطبيب ديف هوغبين، وكان سقط في منحدر بنهر عنان بولاية كوينزلاند،
خلال رحلة تخييم برفقة زوجته وأولادهما الثلاثة.
وأعدمت سلطات الحياة
البرية، الاثنين، تمساحا طوله 4.9 متر على بعد 4 كيلومترات من مكان اختفاء هوغبين،
وقال المسؤولون إن التمساح كان لديه ندوبا على أنفه مثل التي وصفها الشهود في موقع
الاختفاء.
وفي بيان للشرطة، قالت
إن البقايا البشرية التي عثر عليها داخل التمساح خلال فحصه يعتقد أنها لهوغبين،
وسيتم إجراء مزيد من الاختبارات للتأكد.
وسقط هوغبين في موقع
معروف باسم "كروكودايل بيند"، وهو مكان شهير بين السياح الذين يأتون
للمنطقة من أجل رؤية التماسيح الكبيرة.
جاء الحادث بعد وفاة
فتاة عمرها 12 سنة في 2 تموز/ يوليو الماضي أثناء سباحتها مع عائلتها بولاية
الإقليم الشمالي بأستراليا، حيث عثر على رفاتها بعد أيام من اختفائها، وحينها أطلق
مسؤولو الحياة البرية النار على تمساح طوله 4.9 متر.
وخلال هذا العام، وقعت
3 هجمات قاتلة من التماسيح في
أستراليا، وهو ما يقترب من أسوأ حصيلة سنوية على
الإطلاق والتي بلغت 4 وفيات عام 2014.
وكان صبي عمره 16 عاما
لقي مصرعه في هجوم تمساح أثناء السباحة في كوينزلاند يوم 18 نيسان/أبريل.