اعتقلت السلطات الأيرلندية 6 أشخاص؛ لمشاركتهم في أحداث شغب واعتداء وحرق متعمد، ضمن أعمال
العنف التي يقوم بها
يمينيون متطرفون في العاصمة بلفاست.
وقال بيان للشرطة، إن من بين الموقوفين 3
فتيان اثنان منهم يبلغان من العمر 16 عاما، والثالث 14 عاما.
ووصفت ميلاني جونز
نائبة رئيس الشرطة، أعمال العنف في بلفاست بأنها "مخزية"، وقالت إنه لا
مكان لمثل هذه الحوادث في أيرلندا الشمالية.
وذكرت جونز أن فريق
التحقيق في النظام العام سيفحص لقطات الفيديو للتعرف على المتورطين في أعمال العنف
ومن نظمها.
وقالت: "أناشد
الناس مباشرة، لا تسمحوا لهؤلاء المجرمين بالاختباء في مجتمعكم".
وخلال أعمال العنف
التي وقعت في 4 آب/ أغسطس الجاري في بلفاست، تجمعت جماعات اليمين المتطرف أمام
المركز الإسلامي، وألقت زجاجات "المولوتوف" على ضباط الشرطة.
ووصفت الشرطة الحادث
بأنه "جريمة كراهية ذات دوافع عنصرية".
وفي أعقاب الحادثة
التي قتل فيها 3 أطفال وأصيب 10 آخرون بينهم 8 أطفال، نشرت حسابات وسائل التواصل
الاجتماعي اليمينية المتطرفة والمواقع الإخبارية البريطانية أن المشتبه فيه لاجئ
مسلم جاء إلى البلاد العام الماضي.
ورغم إعلان الشرطة أن
المشتبه فيه شاب رواندي عمره 17 عاما ولد في عاصمة ويلز كارديف، فإن جماعات يمينية
متطرفة نظمت مظاهرات في ساوثبورت ضد
المسلمين والمهاجرين.
وبعد المظاهرة، هاجم
متطرفون يمينيون مسجدا في المدينة ذاتها، ونظموا لاحقًا احتجاجات في جميع أنحاء
بريطانيا وصولا إلى أيرلندا الشمالية.