استشهد 15مدنيا إثر غارات للاحتلال الإسرائيلي استهدفت منازل في
مخيم البريج وسط قطاع
غزة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر راح ضحيتها 22 شهيدا و77 مصابا خلال 24 ساعة.
وبينت أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 39,699 شهيدا و91,722 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتتواصل حرب الاحتلال الإسرائيلي المدمّرة، على قطاع غزة، لليوم الـ 307 على التوالي، ما أسفر عن استشهاد وجرح 100 ألف فلسطيني فضلا عن تدمير 80 بالمئة من البنية التحتية في القطاع.
وفي سياق ذي صلة، كشفت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الإغاثية، الخميس، عن استشهاد أحد موظفيها الفلسطينيين قرب دير البلح وسط قطاع غزة، وذلك بعد أربعة أشهر على استهداف الاحتلال الإسرائيلي قافلة إغاثية تعود للمنظمة، ما أسفر عن مقتل سبعة من موظفيها من جنسيات مختلفة.
وقالت المنظمة في بيان: "قُتل أحد زملائنا الفلسطينيين، نادي السلوت، الليلة بالقرب من دير البلح في غزة"، مشيرة إلى أن "السلوت كان عضوا أصيلا في فريقنا بالمستودعات منذ الأيام الأولى لاستجابتنا للحاجات الإنسانية في رفح".
وأضافت المنظمة، ومقرها في الولايات المتحدة، أن "السلوت كان في جوهره إنسانا محبا للخير".
وقالت: "لا نزال ننظر في تفاصيل هذه المأساة، لكننا نعتقد أنه كان خارج وقت العمل عندما قُتل"، معبرة عن تعاطفها وتكافلها مع عائلة السلوت وبقية فريقها في جميع أنحاء العالم.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي على قطاع غزة، استهداف طواقم العمل الإغاثي، حيث استشهد العشرات من العاملين في هذا المجال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بما في ذلك موظفون لدى منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
واستشهد ستة مواطنين، مساء الأربعاء، في
قصف للاحتلال الإسرائيلي على كل من خانيونس ومدينة غزة؛ حيث لا يزال الاحتلال مواصلا لحربه الهوجاء على كامل قطاع غزة المحاصر، وذلك منذ أشهر، أمام مرأى العالم، وفي ضرب صارخ لكافة القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، قال عدد من شهود عيان، إنّه "تم نقل أحد الشهداء إلى مستشفى ناصر، عقب قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف بلدة القرارة شمال شرق خانيونس، جنوب القطاع".
وأضاف المتحدّثون، أنّه "قد استشهد الأشقاء الثلاثة: أحمد وأسامة وليلى "زاكر" أبو خاطر، في قصف استهدف منزلهم شرق مدينة خانيونس".
كذلك، قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا يعود إلى عائلة حمادة، في شارع يافا بحي التفاح، شرق مدينة غزة المحاصرة، وهو ما أدّى إلى استشهاد عدد من المواطنين، تم نقلهم إلى المستشفى المعمداني.