قال بيان لرؤساء سابقين لأجهزة عسكرية وأمنية "إسرائيلية" إن دولة
الاحتلال تتعرض لخطر كبير وتهديدات غير مسبوقة، إضافة إلى فوضى اجتماعية وسياسية وعسكرية.
وأضاف البيان أن
نتنياهو يعرض أمن إسرائيل للخطر بقصد وتعمد، عبر استمرار الحرب ورفض صفقة الأسرى.
وجاء في البيان: "ندعو أعضاء كنيست لإنقاذ الأمور وتفعيل عدم الثقة بالحكومة".
وواجهت حكومة نتنياهو اتهامات متكررة بعرقلة صفقة الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع المقاومة.
وحذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون، من تضاؤل فرص أن يبقى الأسرى الإسرائيليون لدى حركة حماس في قطاع
غزة على قيد الحياة.
ونقلت قناة ريشت كان العبرية، عن مصدر أمني قوله، إن اللقاء الذي دعت إليه الولايات المتحدة يوم الخميس المقبل لاستئناف المفاوضات، ربما يكون الفرصة الأخيرة أمام التوصل إلى اتفاق.
وأضاف، أنه "لقاء الفرصة الأخيرة .. لن تكون هناك صفقة إذا لم يلن نتنياهو والسنوار .. يتم التعامل مع هذه الجولة على أنها الجولة الأخيرة، لأن المختطفين ببساطة يموتون في الأسر".
أصدرت قطر ومصر والولايات المتحدة فجر يوم الجمعة بيانا مشتركا بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد البيان القطري المصري الأمريكي أن الوقت حان لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
وشدد البيان الثلاثي على أنه يجب عدم إضاعة مزيد من الوقت وألا تكون هناك أعذار لمزيد من التأجيل.
وأكدوا في البيان أنهم كوسطاء مستعدون إذا اقتضت الضرورة لطرح مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ.
يأتي هذا في ظل ترقب الرد الإيراني على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في طهران ورد حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر في بيروت.
وأمس الجمعة، قال قائد قوّة القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، في رسالة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار؛ إن "الثأر لدم القائد الشهيد إسماعيل هنية واجبٌ علينا، وهذا ما شدد عليه قائد الثورة والجمهورية في إيران".
وأصاف قاآني، أن "الجهاد البطولي في المقاومة الإسلامية سيجعل أثر العقوبة على الاحتلال أكثر من الماضي، وسيؤدي إلى زوال هذا الكيان في أسرع وقت".
وتقدّم قاآني "بالتعازي مشفوعة بالتهاني لارتقاء شهيد الإسلام، إسماعيل هنية"، مبينا أن "الشهيد هنية كان بحق قائدا مغوارا للمقاومة الإسلامية، وشخصية قيمة وصلبة وصانعة للوحدة في العالم الإسلامي".