قالت هيئة
مطار هيثرو الاثنين الماضي، إن أعداد المسافرين تراجعت بشكل حاد، على المسارات المتأثرة بنظام تصريح السفر الإلكتروني بقيمة 10 جنيهات إسترلينية لكل شخص٬ والذي أصدرته الحكومة البريطانية.
يستهدف نظام تصريح السفر الإلكتروني، الذي تم إطلاقه في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، الأشخاص الذين يدخلون أو يمرون عبر
بريطانيا دون إقامة قانونية أو تأشيرة.
حاليًا، ينطبق نظام تصريح السفر الإلكتروني على حاملي جوازات السفر من الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت وعمان والمملكة العربية السعودية والأردن. وسيشمل ذلك المسافرين من الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية والمواطنين السويسريين من العام المقبل.
قال مطار هيثرو إن المسافرين المحتملين يختارون طرقًا بديلة ويتجنبون المملكة المتحدة تمامًا، واصفًا نظام تصريح السفر الإلكتروني بأنه "مدمر لمكانتنا كمركز رئيسي".
وقالت إدارة مطار
لندن: "بينما يواصل مطار هيثرو جذب مسارات جديدة وتسجيل أعداد قياسية من
الركاب، فإن أحدث البيانات بعد إدخال ETA تظهر أن مطار هيثرو قد فقد 90 ألف مسافر على الطرق العاملة من وإلى الدول السبع المدرجة في المخطط، منذ تقديمه في عام 2023".
وأضافت الإدارة أن "كل قدر ضئيل من القدرة التنافسية الإضافية التي يمكن للحكومة تقديمها للطيران سيساعد في تحقيق نمو حيوي لاقتصاد المملكة المتحدة بأكمله".
وتظهر أرقام الركاب لشهر تموز/ يوليو الماضي أن حوالي ثمانية ملايين شخص مروا عبر مطار هيثرو في الشهر، متفوقين على المطارات الأوروبية الأخرى، بما في ذلك مطار شيفول في أمستردام وشارل ديغول في باريس.
ولمدة ثلاثة أسابيع في الشهر الماضي، تجاوز عدد الركاب في مطار هيثرو الـ1.8 مليون أسبوعيًا للمرة الأولى.
وقال الرئيس التنفيذي لمطار هيثرو٬ توماس وولدباي، إنه "في تموز/ يوليو الماضي، كنا نحطم الرقم القياسي لعدد الركاب في كل يوم تقريباً، ونحن نسعى لتحقيق هدفنا الذي لم نشهده من قبل وهو خدمة ثمانية ملايين مسافر في شهر واحد".
وشهد مطار هيثرو زيادة بنسبة 8 في المائة في حمولة الشحن في تموز/ يوليو، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.