كشفت وزارة حرب
الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن حصيلة الجنود الإسرائيليين المصابين منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع
غزة، بالإضافة إلى الأمراض النفسية التي يعاني منها جزء من هؤلاء الجنود.
وقالت وزارة حرب الاحتلال، إن "عدد الجنود المصابين منذ بداية الحرب وصل إلى 10 آلاف و56 جنديا".
يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم مرور 10 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء على حركة
المقاومة الإسلامية "حماس" واستعادة الأسرى الإسرائيليين.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية على الرغم من الحرب المدمرة.
وأفاد قسم إعادة تأهيل الجنود في وزارة الحرب الإسرائيلية، بـ"وصول أكثر من 1000 مصاب من الجنود إلى القسم جراء الحرب".
وبحسب قسم إعادة التأهيل الإسرائيلي، فإن 68 بالمئة من هؤلاء الجنود المصابين جراء المعارك هم في صفوف الاحتياط، و37 بالمئة منهم لديهم إصابات في الأطراف.
وذكر القسم المشار إليه، أن 35 بالمئة من الجنود الإسرائيليين المصابين يعانون من أعراض نفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 689 ضابطا وجنديا من بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، المئات منهم لقوا حتفهم في المعارك البرية مع المقاومة الفلسطينية في مختلف محاور القتال.
ولليوم الـ313 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 91 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.