تحتفل
كوريا الجنوبية الخميس بعيد الاستقلال الـ79، في الخامس عشر من
شهر آب/ أغسطس من كل عام، حيث تحررت عام 1945 من الاستعمار الياباني في أعقاب
انتصار قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، ونتيجة لمسيرة الشعب الكوري
النضالية من أجل الحرية والاستقلال.
وحول نشطاء كوريون احتفالية يوم الاستقلال الكوري المعروف
أيضًا بـ"광복절" (كوانغبوكجول)، وهو أهم الأعياد الوطنية في كوريا الجنوبية، حيث يتم تنظيم فعاليات ومراسم رسمية
للاحتفال بذكرى التحرير واستعادة الاستقلال، إلى فعالية مؤيدة للشعب
الفلسطيني وأهالي
غزة ضد حرب الاحتلال الإسرائيلي، التي يشنها على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/
أكتوبر الماضي.
وخرج العشرات في شوارع العاصمة سيئول رافعين الأعلام الفلسطينية، ومطالبين بوقف فوري لإطلاق
النار في قطاع غزة، ووقف الحرب التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 40 ألف فلسطيني، معظمهم
من النساء والأطفال والشيوخ، بخلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وقال المشاركون بالوقفة، إنهم خرجوا في الشوارع تضامنا مع فلسطين في يوم الاستقلال
الكوري المعروف أيضًا بـ"광복절"
(كوانغبوكجول)، التي تعنى "اليوم الذى أعاد النور إلى البلاد"، تمنيا منهم أن يكونوا
شركاء في إعادة النور إلى فلسطين من جديد.
وندد المشاركون بحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في
قطاع غزة، كما قام المشاركون بتوزيع أعلام فلسطين وبعض الملصقات
التعريفية بقضية فلسطين على المارة في الشوارع.
ومن ناحية أخرى، أقامت وزارة الإدارة العامة والأمن في كوريا الجنوبية
احتفالا بيوم الاستقلال في الساعة العاشرة من صباح الخميس في مركز سيغونغ الثقافي
في العاصمة سيول، بحضور حوالي ألفين من المواطنين والشخصيات الوطنية، وأعضاء
البعثات الدبلوماسية الأجنبية لدى كوريا، وممثلي الدوائر المجتمعية. وقد اختارت الوزارة 121 شخصا للحصول على جوائز
المساهمين في الاستقلال، ومنحتها لـ5 من أحفاد المساهمين في الاستقلال.