أعلن جيش
الاحتلال، مقتل ضابط، وإصابة 6 جنود
آخرين، بعد قيام طائرة حربية بقصفهم جنوب قطاع
غزة.
وأوضحت القناة العبرية 11 أن الضابط يدعى
شاحر بن نون، وهو ملازم في لواء المظليين، وقتل بعد قيام طائرة حربية، بقصف المبنى
الذي كان بداخله مع عدد من الجنود، من وحدة جنوب قطاع غزة، متحدثة عن
قصف بطريق
الخطأ.
ومنذ بداية العداون على
قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال، في أكثر من مناسبة مقتل وإصابة عدد من جنوده بنيران
صديقة، بسبب تشخيص خاطئ لمواقع الجنود أو خلال انفجارات داخلية.
في المقابل، أعلنت
المقاومة الفلسطينية أكثر من مرة أن الطيران الحربي الإسرائيلي كان يستهدف جنودا
إسرائيليين خوفا من أسرهم لدى المقاومة، ويطبق فيما يعرف بنظام "هنيبعل".
وكشف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة،
أن المقاومين، رصدوا أكثر من مرة، قيام طيران الاحتلال، بتدمير الدبابات وناقلات
الجنود التي يفشل في سحبها من ساحة المعارك، بالقصف المباشر، خوفا من وقوع الجنود
أو الآليات في يد المقاومة.
ويلجأ الاحتلال لتفعيل
بروتوكول هنيبعل لمنع أسر جنوده، حيث يسمح الإجراء بقصف مواقع الجنود الأسرى، على
قاعدة "جندي قتيل خير من جندي أسير".
إلى ذلك أعلنت كتائب
الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم
الاثنين، أنها استهدفت خمس آليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة رفح جنوب
قطاع غزة، ضمن تصدي مقاتليها لعدوان الاحتلال المستمر منذ أكثر من 10 أشهر.
وقالت كتائب القسام في
بيان مقتضب: "استهدفنا 3 دبابات ميركفاه صهيونية بقذائف الياسين 105، وناقلة
جند (نمر)، وجرافة عسكرية "D9" بقذيفتي "تاندوم" في مخيم بدر قرب
ملعب عبد العال بحي تل السلطان غرب مدينة رفح".
من جانبها بثت سرايا
القدس، لقطات لتصديها المشترك مع كتائب القسام، لقوات الاحتلال، التي توغلت في حي
الشجاعية، قبل أشهر.
وخرج المقاتلان من أحد
المنازل، إلى الطريق بمواجهة الدبابات، ورغم أنهما مكشوفان، إلا أنهما نجحا في ضرب
الآليتين، وإصابتهما بشكل مباشر.
وتمكن المقاتلان من
الانسحاب من المكان بسلام، وقام أحدهما بالسجود والبكاء لنجاح الهجوم، فيما عانق
المقاتلون بعضهم بعودتهم سالمين إلى موقعهم.