أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد جنوده وإصابة 7 بينهم 4 بجروح خطيرة في المعارك الدائرة في وسط مدينة
غزة.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الجمعة، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في جنوب
حي الزيتون الواقع جنوب شرقي مدينة غزة، حيث أوقعت قتلى وجرحى، وأكدت هبوط طائرات إسعاف لإجلائهم.
وفي تحديث لاحق نشرته كتاب القسام عبر قناتها على منصة تيليغرام، قالت إنه "خلال كمين مركب تمكن مجاهدو القسام من استهداف عدد من آليات العدو المتوغلة في محيط مصنع "ستار" جنوب شرق حي الزيتون بمدينة غزة بقذائف الياسين 105".
ةأضافت أنه "فور تقدم قوة أفراد راجلة صوب أحد المنازل المفخخة مسبقا بعدد من العبوات المضادة للأفراد تم تفجيرها بهم وأوقعهم مجاهدونا بين قتيل وجريح وهبط الطيران المروحي للإخلاء".
وقال موقع "وانيت" الإسرائيلي: إنه "في المعركة التي دارت وسط قطاع غزة، قُتل المقدم أفيتار أطوار، 24 عاما، الذي خدم كمقاتل في لواء 6310، ما يرفع قتلى الجيش إلى 696 جنديا، منهم في المناورات البرية"، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
وأضاف أنه في الحادث ذاته "أصيب أربعة جنود من لواء 6310 بجروح خطيرة، وثلاثة آخرون بجروح متوسطة".
والخميس، سمح المتحدث باسم
جيش الاحتلال بنشر خبر مقتل الرقيب أوري أشكنازي نحميا، البالغ من العمر 19 عامًا من عسقلان، بصاروخ مضاد للدبابات في رفح، وهو الذي كان في الكتيبة 46.
وكان موقع "حدشوت حموت" الإسرائيلي أفاد بوقوع "حدث أمني صعب" في غزة، وأشار إلى أنباء عن تعرض الجيش لكمين.
كما نقلت قناة الأقصى الفضائية الفلسطينية عن مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال وقعت بكمين في حي الزيتون، مشيرة إلى هبوط مروحيات عسكرية في محور نتساريم جنوب مدينة غزة لنقل قتلى وجرحى.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال المتوغلين جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، مشيرة إلى أنها استهدفتهم بقذائف الهاون.
وفي بيان آخر، أعلنت القسام أنها استهدفت أمس -بقذيفة مضادة للأفراد- قوة إسرائيلية متمركزة داخل مدرسة كمال عدوان في حي تل السلطان غربي رفح، ثم اشتبكت مع عناصرها من المسافة صفر وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وفي الحي نفسه، استهدف مقاتلو القسام 5 دبابات "ميركافا" إسرائيلية بقذائف الياسين 105 وقذيفة تاندوم، بحسب ما ورد في بيان منفصل.