أعلنت وزارة
الصحة الفلسطينية في قطاع
غزة، اليوم
الثلاثاء، بالشراكة مع برنامج التأهيل الجسدي باللجنة الدولية للصليب الأحمر عن
عملية حصر وتسجيل لحالات
البتر وإصابات الحبل الشوكي وإصابات الدماغ، التي تسببت في
شلل في الأطراف (إعاقة دائمة).
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أنه سيتم حصر الإصابات
للأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بسبب
الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر
الماضي، بهدف الاستفادة من خدمات التأهيل وتركيب الأطراف الصناعية.
وذكرت أنه سيتم تشكيل فريق طبي لتقييم الحالات وفق
المعايير الموضحة، مشددة على ضرورة إحضار التقارير الطبية والمستندات الشخصية،
وسينتهي استقبال المراجعين في 24 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وتابعت: "لن يتم استقبال أي حالة
غير مسجلة عبر الرابط، وعلى الحالات التي سجلت سابقاً تحديث بياناتهم".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع
غزة، إن مليونا و260 ألف جرعة مطعوم ضد فيروس شلل الأطفال، وصلت إلى قطاع غزة، بعد
تسبب
الاحتلال في ظهور المرض بفعل عدوانه الوحشي على القطاع.
وأضافت الوزارة، في بيان: "وصلت مليون و260 ألف
جرعة من لقاح OPV2 الواقي
من شلل الأطفال، بالإضافة إلى 500 حافظة للقاح"، مشيرة إلى أنه "جار التجهيز لإطلاق الحملة بالتنسيق مع
الشركاء".
ولم تعلن الوزارة، التي طالبت سابقا بوقف إطلاق
النار في القطاع لتمكينها من إعطاء التطعيم للأطفال، عن موعد البدء بتنفيذ حملة
التطعيم.
والاثنين، حذرت الوزارة من تداعيات نفاد 60 بالمئة
من الأدوية الأساسية في القطاع المحاصر جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى
أن استمرار "القتل الجماعي" لا يسمح بتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش،
إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول الأدوية والوقود من المعابر، مشيرا إلى أن
60 بالمئة من الأدوية الأساسية غير متوفرة في القطاع.
والجمعة، أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس
أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه البالغ إزاء تأكيد إصابة طفل يبلغ من العمر 10 أشهر
بمرض شلل الأطفال بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها بدأوا على
الفور العمل على جمع ونقل عينات البراز للطفل، لفحصها في مختبر معتمد لدى منظمة
الصحة العالمية في المنطقة.