ظهر كتاب رسائل من القرآن للكاتب أدهم شرقاوي مرة أخرى بين المقتنيات الأساسية للمقاومين
الفلسطينيين، وأحدث ظهور كان في مدينة
جنين تزامنا مع مواصلة جيش الاحتلال عملياته العسكرية الواسعة في الضفة الغربية ومخيماتها لليوم الثالث.
ظهر الكتاب إلى جانب أسلحة وذخيرة قال الاحتلال؛ إنها مقتنيات كانت في مركبة أحد قادة كتائب
القسام في جنين، وسام حازم، الذي أعلن الاحتلال اغتياله برفقة آخرين في بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين صباح الجمعة.
وبحسب الاحتلال، استشهد حازم بعد تبادل لإطلاق النار في أثناء وجوده في سيارة يستقلها، وبعد ذلك تم الهجوم من الجو؛ لأن أعضاء آخرين كانوا بداخلها وغادروها.
وأعلن الاحتلال أن حازم ضالع في تنفيذ وتوجيه عمليات إطلاق نار وقنابل، والترويج لأنشطة مقاومة أخرى في الضفة الغربية.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، ظهر الكتاب أيضا بجانب مقاتلي القسام، خلال التخطيط لكمين الزنة، الذي أوقعت به قوات للاحتلال في حقل ألغام، وكبدهم خسائر كبيرة.
وظهر الكتاب حينها خلال رسم مقاتلي القسام خطة الكمين للإيقاع بجنود الاحتلال.
وأدهم شرقاوي، هو كاتب فلسطيني، من مواليد مدينة صور في لبنان، وحاصل على دبلوم تربية رياضية وماجستير في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت.
وللكاتب العديد من المؤلفات، وسبق أن عمل في صحيفة الوطن القطرية، وأصدر أول مؤلفاته عام 2012، وكان كتابا بعنوان أحاديث الصباح.
وعلق الكاتب شرقاوي على ظهور كتابه لأول مرة، في فيديو القسام بالقول:
ويواصل جيش الاحتلال عمليته في الضفة الغربية ومخيماتها لليوم الثالث، وسط دمار هائل في ممتلكات الفلسطينيين، إلى جانب الاعتقالات واغتيال المقاومين.
كما يواصل الجيش عدوانه على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الثالث على التوالي، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين وسماع دوي انفجارات بين حين وآخر.