أقدم مجهولون على كتابة عبارة تهاجم رئيس
حكومة
الاحتلال بنيامين
نتنياهو، على إحدى المركبات التي تتبع موكب تأمين الطرق
التي يتنقل عليها.
وكتب المجهولون عبارة "بيبي
قاتل"،
ولم تعرف هوية من قاموا بكتابة العبارة على السيارة.
ونقل موقع واللا العبري، عن
الشاباك، أن
السيارة التي كتبت عليها العبارات، لم تكن ضمن الموكب، وكانت بالقرب من موقع
للتظاهرات التي جرت ضد نتنياهو، على خلفية تعطيله لصفقة تبادل الأسرى.
وأضاف الشاباك، أنه "لم يكن هناك أي خطر في أي وقت على رجل أمن
أو على رئيس الوزراء الذي لم يكن متواجدا في المكان على الإطلاق".
وجاءت الحادثة ضمن موجة الاتهامات لنتنياهو بالتسبب في مقتل الأسرى في قطاع غزة، بعد العثور أول أمس على جثث ستة منهم داخل أحد الأنفاق.
وشل الإضراب الشامل الحركة في "إسرائيل" صباح الاثنين، وأعلن اتحاد نقابات العمال "الهستدروت" أن نسبة الاستجابة من قبل كافة الهيئات والسلطات المحلية بلغت 95 بالمئة.
وشارك مطار بن غوريون في الإضراب الشامل موقفا الرحلات لمدة ساعتين كاملتين، مشاركا في الإجراء الاحتجاجي على حكومة بنيامين نتنياهو لعدم توصلها إلى صفقة تبادل أسرى.
حكومة نتنياهو بدورها تحدت الإضراب، وتقدمت بطلب من رئيس الوزراء ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير التماسا إلى المحكمة العليا من أجل إلغاء الإضراب الذي أعلنه "الهستدروت".
ويأتي هذا الإضراب لمطالبة الحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة عاجلة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين، وذلك بعد إعلان جييش الاحتلال الإسرائيلي العثور على ست جثث لأسرى في قطاع غزة.
ويشمل الإضراب اليوم المرافق التجارية والاقتصادية والتعليمية والصحية والثقافية والمواصلات العامة والوزارات الحكومية، ودعت نقابات العمال الإسرائيلية وعائلات المحتجزين الإسرائيليين إلى الاحتجاج في الشوارع.
وقال رئيس "الهستدروت" أرنون بار ديفيد: "علينا أن نوقف هذا التخلي عن الرهائن، توصلت إلى استنتاج مفاده أن تدخلنا فقط هو الذي يمكن أن يحرك أولئك الذين يحتاجون لذلك، وعليه فقد عم الإضراب منذ صباح الاثنين الاقتصاد الإسرائيلي بكامله".
ويدرس "الهستدروت" توسيع الإضراب ليستمر إلى يوم غد الثلاثاء.
ودعا زعيم المعارضة يائير لبيد، وعائلات رهائن في غزة إلى المشاركة في الإضراب الشامل.