قالت وسائل إعلام عبرية، إن أرملة الأسير
الإسرائيلي أليكس لوبانوف الذي استعيدت جثته قبل أيام، مع خمسة آخرين، رفضت مقابلة
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين
نتنياهو فور وصوله إلى منزلها في مدينة عسقلان
لتعزيتها.
وقالت صحيفة
يديعوت أحرونوت إن نتنياهو توجه
إلى منزل، ميخال لوبانوف، أرملة الأسير
القتيل، لقضاء عطلة عيد الفصح وتعزية
عائلته لكنه قوبل برفض مقابلته من قبلها.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو كان اتصل بوالدي
القتيل، في يوم العثور على جثثهم، وقال إنه يعرب عن "أسفه العميق لفشل دولة
إسرائيل في إعادته، وأطلب منكم المغفرة".
من جانبها قالت عائلة إحدى الأسيرات اللواتي
قتلن بغزة واستعيدت جثتها قبل أيام، إنها راحت ضحية للسياسة الفاشلة لنتنياهو.
ورفضت عائلة كرمل غات، التي كانت بين ستة أسرى
استعاد الاحتلال جثثهم من
غزة، محاولة نتنياهو استغلال مقتل ابنتهم في إطار دعم
موقفه السياسي الداعي للبقاء في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وقالت العائلة في بيان نقلته القناة
"13" العبرية: "ودعنا للتو عزيزتنا كرمل التي كانت ضحية لسياسة
رئيس الوزراء نتنياهو الفاشلة، وسمعنا أنه قدم عرضا إعلاميا يتوعد فيه بالانتقام
من حماس لمقتل المختطفين الستة".
وأكدت رفضها "السماح لنتنياهو باستخدام
مقتل كرمل بشكل ساخر، من أجل مواصلة الحرب والتسبب في قتل مزيد من المختطفين".
وشددت العائلة على أن "استراتيجية نتنياهو
الفاشلة، جلبت لنا أكثر من 20 مختطفا في التوابيت في الأشهر الأخيرة".
واعتبرت أن "الرد الوحيد على مقتل كرمل في
عهد نتنياهو ليس انتقاما للدم، بل صفقة حياة من شأنها أن تعيد المختطفين إلى
الوطن".