الأسير ألموغ ساروسي قبل مقتله: كنا مستهدفين بالقصف ومحاولات تحريرنا كاذبة

قال الأسير الإسرائيلي القتيل في غزة، ألموغ ساروسي، إنه وباقي الأسرى كانوا مستهدفين بعمليات القصف التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مزاعم محاولات تحرير الإسرائيليين المحتجزين "كاذبة".

ونشرت كتائب القسام تسجيلا مصورا للأسير ساروسي قبل مقتله مؤخرا، قال فيه، إن "الحكومة والجيش استمرا في الفشل بعمليات تحرير كاذبة كادت تقتلني".

وأضاف: "أقول للحكومة والجيش وأجهزة الأمن إنكم فشلتم وأهملتمونا في 7 أكتوبر".

وساروسي بين 6 أسرى إسرائيليين قتلوا داخل أحد الأنفاق في مدينة رفح قبل أيام، خلال اشتباكات بين عناصر من "القسام" وقوات الاحتلال التي كانت قد اقتربت من النفق الذي احتجز فيه الأسرى.

والأحد الماضي، أعلن جيش الاحتلال استعادة جثث الأسرى الإسرائيليين الستة من داخل نفق بمدينة رفح، واتهم حماس بقتلهم، بينما أكدت الحركة أن الجيش قتلهم عبر قصف جوي مباشر.


والأسرى الذين عثر على جثثهم هم: "كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبنوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو".

وقبيل الحديث عن العثور على هذه الجثث، كانت "إسرائيل" تقول إنه ما زال لديها 107 أسرى في غزة، بينهم عدد من القتلى.

وفي بيانات سابقة، قالت حماس إن العشرات من هؤلاء الأسرى قتلوا جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مناطق في القطاع خلال الحرب المستمرة للشهر الـ11 على التوالي.

يأتي ذلك فيما تتواصل انتقادات المعارضة وعائلات الأسرى في غزة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمين إياه بالتخلي عن الأسرى وتركهم للموت بالقطاع، عبر وضع شروط تعجيزية تحول دون إبرام اتفاق مع حركة حماس لوقف الحرب، بما يتضمن صفقة لتبادل الأسرى.

وحمَّلت "القسام"، الاثنين، نتنياهو والجيش مسؤولية مقتل الأسرى في غزة، عبر "تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى".

وتحتجز دولة الاحتلال في سجونها ما لا يقل عن 10 آلاف أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات عشوائية نفذتها طائرات الاحتلال.