أزالت وزارة الدفاع الأمريكية
"البنتاغون"، السبت، صفة
السرية عن
صور جوية خاصة باستهداف
ناقلة النفط
اليونانية "سونيون" قبل أيام.
وأظهرت صور جوية حديثة رفعت عنها السرية ناقلة النفط
تحترق بعد أن تم استهدافها، فيما قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية لشبكة
"سي إن إن"، إن "الناقلة لا تزال تحترق في البحر الأحمر بعد
مهاجمتها في الـ21 من أغسطس/ آب الماضي".
وتحمل الناقلة مليون برميل من النفط الخام، في الوقت
الذي يحذر فيه مسؤولو البنتاغون من كارثة بيئية، ففي الوقت الذي لم تصل فيه
النيران بعد إلى مخازن النفط، إلا أن المسؤولين يقولون إن هناك ما يبدو كتسرب لما
قد يكون وقودا أو زيت المحرك إلى المجرى المائي المكتظ.
ونفت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري
(البحري)، تعرض ناقلة النفط "أمجاد" التابعة لها لهجوم من قبل جماعة
أنصار الله الحوثيين خلال إبحارها في البحر الأحمر.
وقالت الشركة في بيان، إن هناك ناقلة أخرى بالقرب من
"أمجاد" تعرضت لهجوم خلال إبحارها، لكن السفينة المملوكة لها "لم
تكن مستهدفة".
وأضافت: "نؤكد بشكل لا لبس فيه أن أمجاد لم تكن
مستهدفة ولم تلحق بها أي إصابات أو أضرار. ولا تزال السفينة تعمل بكامل طاقتها
وتتجه إلى وجهتها المخطط لها دون انقطاع".
وأشارت الشركة السعودية، إلى أنها "أبلغت جميع
السلطات المعنية على الفور، ونظل على اتصال مستمر مع طاقمنا ونحن نراقب الوضع عن
كثب"، بحسب وكالة رويترز.
ونفت جماعة أنصار الله "الحوثي"، استهدافها
ناقلة نفط سعودية خلال إبحارها في البحر الأحمر ضمن عملياتها البحرية التي تستهدف
مصالح الاحتلال الإسرائيلي نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الجماعة اليمنية، في بيان، إنها تؤكد
"عدم مهاجمتها سفينة نفط سعودية في البحر الأحمر"، مشيرة إلى أن البيان
الصادر عن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في هذا الشأن
"كاذب".
وفور وقوع الحادثة، ذكرت القيادة المركزية الأمريكية
"سنتكوم" أن الحوثيين هاجموا السفينة "أم في بلو لاغون" التي
ترفع علم بنما وتديرها اليونان، والسفينة "أمجاد" التي ترفع علم
السعودية وتملكها وتديرها، بصاروخين باليستيين وطائرة بدون طيار.
وأضافت القيادة الأمريكية في بيان عبر منصة
"إكس" (تويتر سابقا)، أن الهجوم أسفر عن إصابة كلتا السفينتين المحملتين
بالنفط الخام، موضحة أن الناقلة السعودية على وجه التحديد تحمل ما يقرب من مليوني
برميل من النفط.