قالت وزارة الداخلية الأردنية، إن العملية
التي نفذها
الشهيد ماهر الجازي، ضد عناصر للاحتلال في الجانب الفلسطيني من معبر
الكرامة، صباح اليوم الأحد، وقتل فيها 3 منهم، كانت "عملا فرديا".
وأوضحت الوزارة في نشرها لنتائج التحقيق
الأولية في العملية، أن المنفذ هو مواطن أردني، يدعى ماهر ذياب حسين الجازي، من
سكان منطقة الحسينية في محافظة معان جنوب المملكة، وكان عبر الجسر سائقا لشاحنة
تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربية.
وقالت إن النتائج الأولية للتحقيق تشير إلى
أنه "عمل فردي، والتحقيقات مستمرة للوصول إلى تفاصل الحادث كافة"، لافتة
إلى أنه يجري التنسيق بين الجهات المعنية لاستلام جثمانه، ليصار دفنه في الأردن.
ولفتت إلى أنه جرى الإفراج عن كافة السائقين
الأردنيين الذين تم التحقيق معهم بعد العملية، وعادت أكثر من 100 شاحنة إلى
المملكة بشكل متتابع نهار اليوم.
وأوضحت الوزارة، أنها تتابع مسألة إغلاق جسر
الملك حسين، بعد العملية التي وقعت صباح اليوم، حيث قام
الاحتلال بإغلاق كافة
المعابر البرية مع الأردن.
وعقب العملية، أغلق جيش الاحتلال الطرق المؤدية إلى مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية والقريبة من المعبر، ونصب حواجز جديدة عليها.
وشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراءاته العسكرية على الحواجز العسكرية المؤدية لمدينة أريحا.
كما احتجز الجيش عمالا وسائقين في المعبر، دون معرفة هوياتهم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الاحتلال نكّلت بسائقي الشاحنات الأردنيين على الحدود بعد مقتل العناصر الثلاثة.
بدوره، علق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على العملية بعبارة "هذا يوم صعب".
وأضاف: "نحن محاطون بأيديولوجية قاتلة، يقودها محور الشر الإيراني"، متابعا: "محاطون بمجرمين يريدون قتلنا جميعا".