قالت حركة المقاومة الإسلامية
حماس، إن مجزرة مروعة جديدة ارتكبها جيش
الاحتلال في مواصي خانيونس باستهدافه خيام النازحين بالصواريخ.
وأوضحت في بيان، أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بخانيونس أدت إلى ارتقاء عشرات الشهداء المدنيين، أغلبهم نساء وأطفال.
وأضافت أن "ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف هو كذب مفضوح"، مبينة أن "هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ تأكيد على مُضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة".
وأشارت إلى أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات مطالبون بمغادرة مربع الصمت، والاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم، في وقت سابق، اتخاذ عديد الخطوات لتقليل احتمال إصابة المدنيين في الهجوم على خانيونس.
وأضاف أنه في الهجوم على خانيونس استخدمنا ذخائر دقيقة ومراقبة جوية ومعلومات استخباراتية إضافية، مبينا أن حماس تستخدم البنية التحتية المدنية لتنفيذ عمليات ضد دولة إسرائيل والجيش.
واستشهد وجرح العشرات في قصف للاحتلال على خيم النازحين في منطقة المواصي بخانيونس.
وقالت وسائل إعلام عربية، إن ثمانية فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف جيش الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي بخانيونس جنوبي قطاع
غزة.
واستشهد وجرح العشرات في قصف للاحتلال على خيم النازحين في منطقة المواصي بخانيونس.
وقالت وسائل إعلام عربية، إن ثمانية فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف جيش الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي بخانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة، إن التقديرات أننا أمام واحدة من أبشع المجازر منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضاف أن طيران الاحتلال استخدم صواريخ ارتجاجية ثقيلة في الغارات على خيام النازحين، مبينا أن الغارات الإسرائيلية خلفت 3 حفر كبيرة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، إن الغارات استهدفت تجمعا لخيام النازحين مكونا من 20 خيمة على الأقل مأهولة بالسكان في منطقة ادعى الاحتلال أنها إنسانية.