أفادت وسائل إعلام سورية، الخميس، باستشهاد شخصين اثنين جراء قصف إسرائيلي استهدف مركبة في ريف
القنيطرة جنوب
سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف الإسرائيلي استهدف المركبة عند مدخل قرية خان أرنبة في ريف القنيطرة بالقرب من العاصمة السورية
دمشق.
وذكرت منصات محلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف، في وقت سابق من اليوم الخميس، قرية الرفيد بقذيفتي دبابة ما أسفر عن إصابة مزارع بجروح.
والاثنين، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على منطقة مصياف بريف حماة الجنوبي الغربي وسط سوريا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
واستهدفت الغارات، التي وصفها المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنها الأوسع والأكثر تدميرا، منطقة البحوث العلمية بمصياف، وموقع حير العباس، وموقعين آخرين بمنطقة الزاوي في ريف مصياف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المواقع المستهدفة، بالإضافة إلى جسم عائم في البحر قبالة سواحل بانياس.
وبالنسبة لمركز البحوث العلمية، فقد ذكر المرصد أنه مسؤول عن تطوير صواريخ دقيقة بإشراف مستشارين إيرانيين، وهذه صواريخ مخزنة في جبل مصياف، إضافة إلى ذلك، كانت هناك مسيرات يتم تطويرها من قبل حزب الله اللبناني.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في سوريا لقوات النظام وأهداف إيرانية وأخرى لحزب الله منذ عام 2011، الذي شهد بداية اندلاع الأزمة في البلاد جراء قمع النظام الوحشي للثورة الشعبية.
وتكثفت الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.