أعلنت وزارة الصحة
اللبنانية استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين في غارة للاحتلال
الإسرائيلي استهدفت مدينة كفرجوز في النبطية بجنوب لبنان.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم الذي نفذه سلاح الجو استهدف سيارة في منطقة النبطية وأسفر عن مقتل أحد عناصر
حزب الله، كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
في الوقت نفسه، أعلن حزب الله اللبناني عن إدراج مستوطنة روش هانيكرا على جدول أهدافه، حيث تم قصفها لأول مرة. ومن جهته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى رصده نحو 15 صاروخًا أُطلقت من لبنان نحو
الجليل الغربي، مما أدى إلى اندلاع حرائق في المنطقة.
ووفقًا للتقارير العبرية، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي منطقة رأس الناقورة وأطراف بلدتي راميا ومروحين، بينما تعرضت بلدة مارون الراس لغارة من طائرة مسيرة إسرائيلية.
وبيّن الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه بعد إطلاق صفارات الإنذار في منطقة الجليل الغربي، تم اعتراض بعض الصواريخ، بينما سقط بعضها في المناطق المجاورة لماتسوفا وميتسبيه هيلا.
كما أعلنت كتائب عز الدين
القسام في لبنان الأربعاء، عن تنفيذها هجومًا صاروخيًا من جنوب لبنان استهدف موقعًا عسكريًا إسرائيليًا، حيث قصفت "مقر اللواء الغربي 300" التابع لجيش الاحتلال في خربة ماعر بالجليل الغربي باستخدام 30 صاروخًا.
وأكدت الكتائب أن الهجوم استهدف مرابض المدفعية ومركز صيانة اللواء بالإضافة إلى تجمع قوات العدو.
من جانبها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 14 فريق إطفاء، مدعومين بطائرات، يعملون على إخماد الحرائق التي اندلعت في الجليل الأعلى نتيجة إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
ميقاتي يقدم شكوى
في تطور آخر، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، عن عزم لبنان تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدًا احترام لبنان للمؤسسات الدولية، وعلى وجه الخصوص الأمم المتحدة.
وأشار ميقاتي إلى أسف لبنان لأن هذه الشكاوى غالبًا ما تُهمل ولا تُتابع بشكل مناسب.
من جانبه، زار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في الناقورة، حيث التقى بحفظة السلام من الدول الأوروبية الـ16 المشاركة.
وأكد بوريل، وفقًا لبيان صادر عن "يونيفيل"، أن دعم الاتحاد الأوروبي القوي للشعب اللبناني والحل الدبلوماسي بموجب القرار 1701 هو أمر أساسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة.