قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، إن المؤسسة الأمنية استدعت مسؤولين أمنيين كبارا إلى مقر وزارة الحرب في تل أبيب لحضور مناقشة عاجلة لبحث إمكانية شن "
حزب الله"
اللبناني عملية عسكرية عقب تفجير أجهزة "بيجر" لاسلكية بحوزة عناصره.
وبحسب الصحيفة: "تم استدعاء مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، إلى جلسة نقاش طارئة بمشاركة المستوى السياسي، حيث طلب منهم طرح خيارات للتعامل مع تصعيد الوضع الأمني تجاه حزب الله في الشمال".
وقالت "هآرتس": "طُلب من كبار المسؤولين إلغاء الالتزامات السابقة من أجل حضور المناقشة العاجلة التي تعقد في هذا الوقت في الكرياه".
وقال حزب الله في بيان له بعد التفجيرات إنه في "قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر الثلاثاء انفجر عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالبيجر، والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة".
وتابع: "أدت هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى الآن إلى استشهاد طفلة واثنين من عناصر الحزب، وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
بينما أفاد وزير الصحة فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي لاحق، باستشهاد 8 أشخاص بينهم طفلة وإصابة 2800 بجروح، بينهم 20 في حالة حرجة، وهي حصيلة غير نهائية.
على جانب آخر، دعا رئيس مجلس مستوطنة "شلومي" بالجليل الغربي القريبة من الحدود اللبنانية شمال الأراضي المحتلة، الثلاثاء، المستوطنين إلى البقاء قرب الملاجئ بعد تفجير أجهزة اتصال في لبنان، وفق ما أورده إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "دعا غابي نعمان، رئيس المجلس الإقليمي شلومي، سكانه إلى البقاء بالقرب من الملاجئ، نظرا للوضع الأمني الخاص بعد انفجار أجهزة الاتصال في لبنان".
وقال نعمان في بيان نقلته الصحيفة: "نحن في المجلس مع فرق الطوارئ مستعدون لاستيعاب تلقي الصواريخ والطائرات المسيرة وفي حالة استنفار كامل".
وتبعد مستوطنة "شلومي" نحو كيلومتر واحد عن الحدود مع لبنان.