علق البيت
الأبيض على منشور الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي إيلون
ماسك المحذوف، الذي تحدث
فيه عن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ونائبته المرشحة الحالية في الانتخابات الرئاسية
المقرر أقامتها في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم كامالا
هاريس، بشأن حالتي اغتيال
المرشح الجمهوري دونالد
ترامب.
وقال المتحدث
باسم
البيت الأبيض أندرو بيتس، في بيان: "لا يوجد مكان للعنف السياسي أو أي
عنف على الإطلاق في بلدنا، كما قال الرئيس بايدن ونائب الرئيس هاريس، بعد الأخبار
المزعجة بالأمس، ويتعين علينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا لضمان ألا يؤدي هذا
الحادث إلى المزيد من العنف"، وأضاف: "يجب إدانة العنف فقط، وعدم تشجيعه
أو المزاح عنه، هذا الخطاب غير مسؤول".
اتهمت إدارة بايدن
رجل الأعمال بعدم المسؤولية بعد منشوره، الذي استغرب فيه من عدم محاولة اغتيال
بايدن ونائبته هاريس، في حين تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال.
وكان الملياردير
إيلون ماسك قد تساءل خلال منشور على حسابه على منصة أكس عن سبب حدوث محاولتي
اغتيال للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الأشهر الأخيرة، بينما لم يتعرض
الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس لموقف مشابه، مؤكدا أنه خطاب "غير
مسؤول، ولا ينبغي تشجيع العنف أو المزاح عنه أبدا"، قبل
أن يقوم بحذف المنشور.
ورغم حذف
المنشور، استمر ماسك في التفاعل مع موضوعات مشابهة، حيث رد على منشور آخر يتضمن
صورة تشير إلى أن ترامب تعرض لمحاولتي اغتيال، بينما لم يواجه أسلافه الأربعة أي
محاولات مماثلة.
وتعرض ماسك
لانتقادات واسعة من قبل مستخدمي المنصة، واعتبره البعض نوعًا من التحريض ضد بايدن
وهاريس، فيما عبّر العديد منهم عن قلقهم من تأثير هذه الكلمات على متابعي ماسك
البالغ عددهم 200 مليون مستخدم، مشيرين إلى أن هذا النوع من التعليقات قد يشجع على
العنف والتحريض السياسي.
وتعرض المرشح
الجمهوري إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يوم 15 أيلول/ سبتمبر خلال
تواجده في ناد للغولف بولاية فلوريدا إلى محاولة اغتيال ثانية من قبل أحد الأشخاص، وتم توقيفه "كمشتبه فيه"، وتبين لاحقا أنه رايان ويسلي روث البالغ من
العمر 58 عاما.
وأعلن مكتب
التحقيقات الفيدرالي الأمريكي استجواب 7 أشخاص في إطار محاولة اغتيال دونالد ترامب، بينهم أفراد من عائلة روث، مشيرا إلى أنه يدرس تصريحاته حول أوكرانيا.