حول العالم

"ميتا" تطرح ميزة جديدة لحماية مستخدمي "إنستغرام" المراهقين.. هذه جميع التفاصيل

تهدف شركة "ميتا" إلى إشراك الآباء في حماية أبنائهم المراهقين- الأناضول
طرحت شركة "ميتا" المالكة لـ"إنستغرام"، ميزة جديدة من شأنها أن تخلق بيئة مناسبة للمستخدمين في سن المراهقة، تهدف إلى زيادة حماية المراهقين، وطمأنة الآباء إزاء تجارب أبنائهم على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة.

وأعلنت "ميتا"، الثلاثاء، عن طرح ميزة "حسابات المراهقين" (Teen Accounts)، مشيرة إلى أن هذه الخدمة دخلت حيز التنفيذ في كل من الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا.

ومن المقرر، حسب المنشور على موقع الشركة الأمريكية الإلكتروني، أن تدخل هذه الحسابات المخصصة للمراهقين تحت الـ18 عاما، حيز الاستخدام في الاتحاد الأوروبي مع نهاية العام الجاري.

ما التدابير المتخذة لحماية المراهقين؟

◼ الحسابات ستكون من تلقاء نفسها حسابات خاصة، بحيث لا يتمكن سوى المتابعين المقبولين من قبل المستخدمين من رؤية المحتوى الذي يشاركونه والتفاعل معه.

◼ يحتاج المراهقون الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، إلى إذن أحد الوالدين لتغيير أي من قيود الحماية لتكون أقل صرامة.



◼ يمكن للآباء الموافقة على طلبات المراهقين لتغيير الإعدادات أو رفضها أو السماح للمراهقين بإدارة إعداداتهم بأنفسهم من خلال ميزة "الإشراف الأبوي".

◼ تفرض الحسابات قيود صارمة على المراسلة، بحيث لا يمكن إرسال رسائل إلى المراهقين إلا من قبل الأشخاص الذين يتابعونهم.

◼ تفرض الحسابات قيود صارمة على "المحتوى الحساس"، الأمر الذي يحد من ظهور هذا النوع من المحتوى عبر أماكن مثل Explore وReels.

◼ تحد من التفاعلات مع أصحاب الحسابات المراهقين، ما يمنع أي شخص من خارج المتابعين من وضع علامة "تاغ".

◼ تحتوي هذه الحسابات على ميزة "Hidden Words"، التي تمنع ظهور الكلمات المسيئة في التعليقات والرسائل بهدف مكافحة التنمر.

◼ يتم إخطار المراهقين بعد 60 دقيقة من الاستخدام اليومي للتطبيق بضرورة مغادرتهم.

◼ يتم بشكل تلقائي تفعيل خاصة "وضع السكون" بين الساعة 10 مساء و7 صباحا بهدف كتم صوت الإشعارات.

ماذا قالوا؟

◼ شركة "ميتا": نعلم أن الآباء يريدون أن يشعروا بالثقة في أن أبنائهم المراهقين يمكنهم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع أصدقائهم واستكشاف اهتماماتهم، دون الحاجة إلى القلق بشأن التجارب غير الآمنة أو غير المناسبة. نحن نتفهم مخاوف الآباء، ولهذا السبب نعيد تصور تطبيقاتنا للمراهقين من خلال حسابات المراهقين الجديدة.

◼ أستاذة مشاركة في علم النفس التطبيقي، جامعة "نورث إيسترن"، راشيل رودجرز: تعكس حسابات المراهقين على "إنستغرام" أهمية تكييف تجارب المراهقين على الإنترنت مع مراحل نموهم، وتنفيذ الحماية المناسبة، لأن المراهقين الأصغر سنا أكثر عرضة للخطر بسبب كون مهاراتهم لا تزال في طور النمو وتتطلب ضمانات وحماية إضافية. 

مديرة الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال في المملكة المتحدة، راني غوفندر: هذه الخطوة يجب أن تدعمها تدابير وقائية ضد المحتوى الضار والجنسي في المقام الأول.

إشراك للآباء في حماية أبنائهم:

◼تحمل حسابات المراهقين خاصية "الإشراف الأبوي".

◼ تسمح هذه الخاصية للآباء بالحصول على معلومات حول الأشخاص الذين يتحدث معهم أطفالهم المراهقون خلال الأيام السبعة الأخيرة.



◼ تسمح بتحديد فترة زمنية إجمالية يومية لاستخدام المراهقين لتطبيق "إنستغرام".

◼ تسمح بعرض الموضوعات التي يتصفحها المراهق عبر التطبيق.

الصورة الأوسع:
تعد منصة "إنستغرام" من منصات التواصل الاجتماعي الأكثر استخداما عبر العالم، حيث تضم أكثر من 1.4 مليار مستخدم نشط شهريا.

وكانت "ميتا" الشركة المالكة لكل من "فيسبوك" و"إنستغرام" تعرضت في أوقات سابقة لانتقادات بسبب المخاطر التي يتعرض لها المستخدمين الشباب خلال نشاطهم من خلال تطبيقاتها.

وتأتي الميزة الجديد التي تهدف إلى فرض قيود على المراهقين في "إنستغرام"، بعد 3 سنوات من نشر "ملفات فيسبوك"، التي أشارت إلى  تسريب وثائق تشير إلى أن المنصة "تغذي الكراهية وتضر بصحة الأطفال العقلية".

ومن خلال الخاصة الجديدة، تهدف شركة "ميتا" إلى إشراك الآباء في حماية أبنائهم المراهقين خلال نشاطهم على منصة "إنستغرام"، وتأمين بيئة آمنة تعيق تعرضهم إلى أي محتوى حساس.