تواصلت
مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع
غزة لليوم الـ250 على التوالي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، تزامنا مع استمرار عمليات نسف مربعات سكنية بمدينة
رفح جنوب القطاع.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف سيارة مدنية في شارع البنات بمدينة بيت حانون شمال القطاع، فيما استشهد ستة فلسطينيين على الأقل في استهداف منزل لعائلتي أبو الهطل وزيارة بمدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في عمارة الغرابلي بجوار برج الوحدة غرب مدينة غزة، بينما نسف جيش الاحتلال مباني سكنية جنوب شرق المدينة.
واستشهد ثمانية فلسطينيين بينهم أطفال، خلال استهداف إسرائيلي في تل النويري غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وضمن العملية العسكرية المستمرة للشهر الرابع على التوالي في مدينة رفح، نسف جيش الاحتلال مربعات سكنية جديدة بالمدينة، وسط دمار هائل أظهرته صور الأقمار الصناعية.
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، انتشال ستة
شهداء بينهم امرأتان وعدد من الإصابات؛ نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشيخ خلف منجرة العشي في حي الدرج بمدينة غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة، استهدفت شقة سكنية في برج إيلياء غرب السوق الجديد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وسبق أن استُشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا بالنازحين في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، في بيان: “استشهد 7 فلسطينيين وأصيب عدد آخر (لم يحدده) بقصف إسرائيلي، استهدف منزلا في جباليا”.
وبدعم أمريكي مطلق، يشن الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.