أعلنت كتائب الشهيد عز الدين
القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، مقتل وإصابة عدد من جنود
الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في المنطقة الشرقية من مدينة
رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في بيان، أن مقاتليها تمكنوا من "استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل شرق حي التنور بمدينة رفح، بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، وتم رصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم".
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها يخوضون أيضا اشتباكات ضارية، مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق حي التنور بمدينة رفح.
واستهدفت القسام دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105"، شرق حي التنور بمدينة رفح.
وبثت كتائب القسام أمس الخميس، مشاهد جديدة لاستهداف قوات الاحتلال في مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة.
وفي التسجيل الجديد الذي يعد الثاني في أقل من 24 ساعة، استهدف عناصر القسام ثلاث ناقلات جند إسرائيلية من نوع "نمر"، كانت متوغلة في محيط شركة الاتصالات غرب المستشفى الكويتي في مدينة رفح.
وفي ثلاث عمليات منفصلة، استهدف مقاتلو القسام الناقلة الأولى بعبوة "شواظ" موجهة، شديدة الانفجار، ومن ثم ضربوا الثانية والثالثة بقذائف الياسين "105" المضادة للدروع.
والأربعاء، نشرت "القسام" مشاهد لاستهداف آليات الاحتلال في محاور القتال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وعرضت المشاهد استهداف ناقلة جند إسرائيلية من نوع "نمر"، واستهداف جرافة عسكرية من نوع D9، بقذائف "الياسين 105".
وأكدت "القسام" أن استهداف الجرافة كان فجرا، وبعد 24 ساعة من الاستهداف، تم اعتلاؤها ورفع راية القسام عليها وإشعال النار فيها.
واعترف جيش الاحتلال الأربعاء، بمقتل 4 جنود إسرائليين، وإصابة 5 آخرين، ثلاثة منهم بجروح خطيرة، في تفجير نفذته
المقاومة لمبنى في تل السلطان بمدينة رفح.
يشار إلى أن جيش الاحتلال يشن اجتياحا بريا واسعا في مدينة رفح للشهر الرابع على التوالي، ما أدى إلى تشريد أهلها وأكثر من مليون نازح، كانوا موجودين فيها قبيل العملية العسكرية.
وكشفت صور الأقمار الصناعية دمارا هائلا في مناطق مدينة رفح كافة، فيما تواصل قوات الاحتلال عمليات نسف المربعات السكنية، وسط سماع لدوي انفجارات عنيفة وضخمة.