منوعات تركية

مقتل شرطية في تركيا والسلطات تنقل الجاني للمحكمة بكيس قمامة.. ما القصة؟

الجاني لديه سجل جنائي يضم 26 سابقة جنائية بما في ذلك تجارة المخدرات والاعتداء الجنسي- الأناضول
ضجت الأوساط التركية بخبر مقتل شرطية تبلغ من العمر 27 عاما بمدينة إسطنبول خلال اشتباك مسلح مع مطارد لديه سجل إجرامي واسع يبلغ من العمر 19 عاما، ما أثار استياء واسعا ومطالبات بإنزال "أشد العقوبات" بحق الملاحق.

وأقامت السلطات التركية، الاثنين، مراسم تشييع رسمية مهيبة للشرطية شيدا يلماز بعدما نعاها وزير الداخلية علي يرلي كايا بمنشور عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عقب وفاتها متأثرة بجراح أصيبت بها عقب اشتباك مسلح مع مطارد يدعى يونس إيمره، في منطقة عمرانية بإسطنبول.



وأشار معلقون أتراك إلى وجود زوج الشرطة في مراسم التشييع، مشاركين صورا من زفاف يلماز، الذي أقيم قبل عامين من وفاتها جراء الاشتباك المسلح.


وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات مطاردة يلماز ضمن فريق أمني، للملاحق بشوارع منطقة عمرانية واقعة بالشطر الأوروبي من إسطنبول، قبل أن يفتح الأخير النار على الشرطة ويصيب اثنين منهم، أحدهما يلماز.


ونُقلت يلماز إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها.

وقال وزير الداخلية التركي، "أصيبت ضابطة الشرطة السيدة يلماز، التي كانت في الخدمة في مقر مركز شرطة منطقة عمرانية، في اشتباك أثناء عملها واستشهدت على الرغم من كل التدخلات التي تمت في المستشفى حيث تم نقلها".



وأضاف: "كما أصيب ضابط الشرطة كورشات حقي ساريتيبي في النزاع"، وتابع: "أشعر بحزن عميق لاستشهاد بطلتنا".

وأثارت الحادثة استياء واسعا في الأوساط التركية، وطالب ناشطون بإنزال أشد العقوبات بالجاني، في حين انتقد آخرون وجود المطارد خارج السجن على الرغم من سجله الجنائي الذي يضم 26 سابقة جنائية، بما في ذلك تجارة المخدرات وتعاطيها والسرقة والاعتداء الجنسي.

في غضون ذلك، تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظات نقل الجاني من مركز الشرطة إلى المحكمة عبر وضعه في كيس قمامة وإدخاله في مركبة مخصصة لنقل الحيوانات.