أعلنت
الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن ضم دولة
قطر إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول إلى أراضيها، ما يسمح للمواطنين القطريين بالسفر دون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يوما.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارتي الأمن الداخلي والخارجية الأمريكيتين، بالتزامن مع الزيارة التي يجريها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمشاركة في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبذلك، تصبح قطر أول دولة عربية تنضم إلى برنامج الإعفاء الأمريكي من
التأشيرة، الذي يضم 41 دولة حول العالم غير الدولة الخليجية.
ونقل البيان الأمريكي عن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، قوله إن "استيفاء قطر للمتطلبات الأمنية الصارمة للانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة من شأنه أن يعمق شراكتنا الاستراتيجية ويعزز تدفق الأشخاص والتجارة بين بلدينا".
وتشترط الولايات المتحدة على الدول تلبية عدد من المتطلبات المتعلقة بقضايا مثل مكافحة الإرهاب، وإنفاذ القانون، وأمن الوثائق، وإدارة الحدود، من أجل ضمها إلى البرنامج الذي يسمح للزوار المسافرين بدخول البلاد دون تأشيرة لمدة 90 يوما.
وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس، "أشيد بشركائنا القطريين لتلبية المتطلبات الصارمة التي ينطوي عليها هذا الاتفاق وأتطلع إلى استمرار عملنا معًا نيابة عن بلدينا"، وفقا للبيان.
في المقابل، قال سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، "إن إدراج قطر في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية يعكس تعميق العلاقة القوية بالفعل بين بلدينا".
وأضاف في بيان عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "على المستوى الأمني، يأتي هذا التصنيف في الوقت الذي تعمل فيه بلدانا معا بشكل وثيق عبر مجموعة من المجالات الحيوية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، ومكافحة الشبكات المالية غير القانونية، ومكافحة الاتجار بالبشر".
وتابع: "بالإضافة إلى الأمن، سيحقق هذا التطور فوائد كبيرة لكلا البلدين، ونحن نتطلع إلى زيادة التعاون الثنائي في التجارة والسياحة والتبادل الثقافي في السنوات القادمة".
واختتم السفير القطري بيانه بالقول، "نحن فخورون بهذا التطور الكبير في شراكتنا ونظل ملتزمين بمزيد من التقدم بين بلدينا".