سياسة عربية

الجزائر تعبر عن تضامنها مع لبنان في وجه العدوان الإسرائيلي "الشنيع"

الجزائر دعت لتحرك دولي لوقف العدوان- الأناضول
أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، عن تضامنه مع لبنان في وجه العدوان الإسرائيلي الشنيع.

وقال عطاف؛ إن العدوان الإسرائيلي يستدعي الرفض المطلق ومحاسبة المتسببين فيه، مبينا أن "ما يتعرض له لبنان، اكتملت فيه كل أركان الجرائم التي استنسختها إسرائيل من غزة".

وأضاف، أن الاحتلال الإسرائيلي يبرهن لنا أن تمتعه بالأمن يكمن في حرمان الجوار منه، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، أثبت أنه لا يريد السلام ويعدّ نفسه استثناء من كل الضوابط.

وأوضح، أن الشرق الأوسط بحاجة لتضافر جهود الجميع لتجنيبه ويلات حرب شاملة تلوح في الأفق القريب.

ولفت عطاف، إلى أن الجهود يجب أن تركز على وضع حد للجحيم المسلط على الشعب الفلسطيني في غزة.


وسبق أن ندد عدد من دول العالم بالعدوان الواسع وغير المسبوق على لبنان، الذي كان أعنفه الاثنين الماضي، والذي أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى في عدد كبير من المدن والقرى والمناطق في الشرق والجنوب، وسط تهديد بتوسيع دائرة القصف والغارات، فيما يرد حزب الله بقصف مواقع عسكرية في الجليل المحتل.


ودعت مصر ولبنان، إلى وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي تشهده الأراضي اللبنانية، والحرب المستمرة على قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان مشترك للبلدين، عقب لقاء وزيري خارجية مصر بدر عبد العاطي ونظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، على هامش فعاليات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووفق البيان، "ناقش الوزيران التطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية، واستمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة".

من جانبها، قالت وزارة الخارجية السعودية؛ إنها "تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الأمنية في لبنان، وتجدد تحذيرها من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة والانعكاسات الخطيرة للتصعيد".

وحثت الوزارة في بيانها "جميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس".


ومن جانبه، طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بضرورة تحرك مجلس الأمن للجم العدوانية الإسرائيلية، وحماية المنطقة من كارثية تبعاتها، قائلا؛ إن إسرائيل تستمر في دفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة.

وأشار الصفدي إلى أن إسرائيل تصعّد حربها على لبنان خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في تحدّ لها ولقراراتها التي طالبتها بوقف العدوان والتزام القانون الدولي.