أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخ بالستي من
اليمن واعتراضه بنجاح بواسطة منظومة الدفاع الجوي حيتس.
ودوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من
تل أبيب الكبرى حتى شمال فلسطين المحتلة.
وتحدثت وسائل إعلام عن سماع أصوات انفجارات قوية، والجبهة الداخلية تشدد على بقاء الإسرائيليين في أماكن آمنة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أكثر من 2 مليون مستوطن اتجهوا للملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن ووصوله إلى وسط الأراضي المحتلة.
وبينت، أن 17 إسرائيليا أصيبوا أثناء الهروب للملاجئ وبعض الإصابات متوسطة.
كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى عودة مطار بن غوريون بعد توقف عن العمل لفترة وجيزة في أعقاب إطلاق الصواريخ نحو تل أبيب.
ومنتصف الشهر الجاري، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن صاروخا من نوع "أرض-أرض" أطلق على وسط "إسرائيل" من اليمن، وسقط في منطقة غير مأهولة قرب "تل أبيب".
وقال الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثي) يحيى سريع، إن القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية، استهدفنا خلالها هدفا عسكريا في يافا بصاروخ فرط صوتي.
وأضاف أن "الصاروخ الفرط صوتي قطع مسافة تقدر بـ 2400 كيلومتر في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن مسار الصاروخ بلغ حوالي 2000 كيلومتر، فيما احتاج نحو 15 دقيقة لقطع هذه المسافة.
وأكدت الإذاعة إطلاق عدد من الصواريخ الاعتراضية على الصاروخ، سواء من نظام "حيتس" أو من القبة الحديدية، لكنها فشلت في اعتراضه.
ووصفت وسائل إعلام عبرية، أن ما حدث هو فشل للجبهة الداخلية والدفاع الجوي أمام هذا الصاروخ، حيث كان يجب أن يتم التعامل مع التهديد خارج حدود "إسرائيل".
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأن الصاروخ اليمني سقط في بلدة كفار دانيال في منطقة قريبة من مطار "بن غوريون بتل أبيب".
وأضافت أن الصاروخ تسبب في حرائق بمناطق حرجية وأضرار مادية في محطة رئيسية للقطار قرب بلدة موديعين.
بدوره، ذكر موقع "والا" الإسرائيلي، أن أقمار التجسس الإسرائيلية والأمريكية التي يفترض أن تتعقب مواقع الإطلاق المحتملة باليمن فشلت في رصد الصاروخ.
وأضاف أنه كان يفترض أن تلتقط الأقمار الصناعية الأمريكية الحرارة الكبيرة الناتجة عن محرك الصاروخ، وأن يبلغ الجيش الإسرائيلي بذلك.