أثارت حادثة
وفاة الطالبة المصرية بكلية الطب البشري في
جامعة الإسكندرية،
سهيلا نصر، حالة من
الجدل والصدمة في المجتمع المصري.
سقطت سهيلا يوم
30 أيلول/ سبتمبر 2024، من الطابق الثامن في دار الطالبات، ما أسفر عن وفاتها في
الحال، وأظهرت
التحقيقات أن سهيلا لم تكن تقيم في المدينة الجامعية في العام
الدراسي الحالي، لكنها كانت تتردد عليها.
وتكثف الأجهزة
الأمنية في محافظة الإسكندرية شمال مصر، جهودها لكشف ملابسات حادث سقوط طالبة في
السنة الخامسة بكلية الطب، من سكن طالبات في محرم بك، ووفاتها في الحال.
تعود تفاصيل
الواقعة، إلى تلقي مدير أمن الإسكندرية بلاغا بسقوط طالبة تدعى
"سهيلة.ن" (23 عامًا) من الطابق الثامن بالسكن المذكور، حيث انتقلت
قوات الأمن إلى موقع الحادث مصحوبة بسيارات الإسعاف، ونُقل الجثمان إلى المشرحة
لإجراء الفحوصات اللازمة.
وكانت الصفحة
الرسمية لاتحاد طلاب كلية الطب البشري جامعة الإسكندرية، أعلنت وفاة طالبة
بالفرقة الخامسة 2025، عبر منشور لها جاء فيه: "والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم
مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجعون، بكل معاني الحزن
والأسى ننعى أهل زميلتنا الطالبة في الفرقة الخامسة 2025، والتي وافتها المنية منذ
ليلة أمس، نسألكم الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وأن يتغمدها الله في جناته، سائلين
المولى أن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان".
ومن جانبها، أعلنت
أسرة الطالبة أن هناك
شبهات جنائية تحوم حول الحادث، وطالبت بالكشف عن الحقيقة، حيث
كتبت شقيقة الطالبة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا أخت دكتور سهيلة. أختي ماتت بفعل فاعل والطب الشرعي قرر وجاري البحث والتحقيق وحقها
هيرجع هيرجع عاجل جدا. وأي حد يقول إشاعات حسبي الله ونعم الوكيل فيه".
وتواصل أجهزة
البحث الجنائي تحقيقاتها المكثفة، فضلا عن تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة داخل
سكن الطالبات محل الحادث، إلى جانب الاستماع لشهادات شهود العيان الذين كانوا
موجودين وقت وقوعه.
وبحسب وسائل
إعلام محلية، فقد قال شهود عيان إن ثلاثا من زميلاتها استدرجنها وألقينها من الطابق الثامن
وفقا لحديث أسرتها.
وفي سياق متصل، أوضحت
جامعة الإسكندرية في بيان لها الأحد، أن ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي عن
إقامة الطالبة بالمدينة الجامعية الخاصة بجامعة الإسكندرية غير صحيح، وأعلنت
إدارة المدن الجامعية أن الطالبة غير مقيمة بالمدن الجامعية بجامعة الإسكندرية
وغير مقيدة بها.
وتؤكد إدارة
كلية الطب، أنها تتابع بلاغات وتحقيقات الحادث، التي أوضحت أن الطالبة كانت تقيم
بمنطقة محرم بك بالإسكندرية، حيث تعرضت لهذا الحادث المؤسف.