سياسة دولية

اتهامات لرئيسة المفوضية الأوروبية بـ"ازدواجية المعايير".. ما السبب؟

أدانت الهجوم الإيراني ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي- جيتي
قال العضو البلجيكي في البرلمان الأوروبي، مارك بوتنغا، إن رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، قد التزمت الصمت جرّاء هجمات دولة الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة، بينما أدانت الهجمات الإيرانية على دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف بوتنغا، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "العالم يرى ازدواجية المعايير"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "رئيسة المفوضية الأوروبية لم تدن الغزو الإسرائيلي للبنان ولا الإبادة الجماعية في غزة".

وتابع بأن "رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي تنتهج ازدواجية المعايير"، مردفا أن "العالم يشاهد ازدواجية المعايير، ومنح إسرائيل شيكا على بياض ليس دعوة للتصعيد فحسب، بل دعوة لتقويض النظام القانوني الدولي أيضا".

تجدر الإشارة إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، كانت قد أدانت، الأربعاء، "بأشد العبارات، الهجوم الصاروخي الباليستي لإيران ضد إسرائيل"؛ مردفة أن "هذه الأعمال تهدد الاستقرار الإقليمي وتزيد من حدّة التوترات في وضع غير مستقر للغاية أصلا".

وكان التلفزيون الإيراني الرسمي، الثلاثاء، قد أعلن أن 80 في المئة من الصواريخ التي أطلقتها إيران على الاحتلال الإسرائيلي قد أصابت أهدافها؛ فيما تداول عدد كبير من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، جُملة صور ومقاطع فيديو توثّق لصفارات الإنذار المدوّية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونقلا عن مسؤول إيراني، قالت وكالة أنباء "فارس"، الثلاثاء، إن "أكثر من ثمانين صاروخا أطلقها الحرس الثوري أصابت أهدافها"، مشيرا إلى أن دفعة جديدة من الصواريخ في طريقها إلى الأراضي المحتلة.

وفي السياق نفسه، أبرزت صحيفة "معاريف" العبرية، الثلاثاء، إطلاق أكثر من 400 صاروخ من إيران على دولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال النصف ساعة الأخيرة، وسماع دوي انفجارات في جميع أنحاء البلاد، ناهيك عن إصابة مبنى في شمال تل أبيب.

كذلك، أعلنت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، عن وقوع 3 إصابات مباشرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد الهجوم الإيراني. فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني، عبر بيان، الثلاثاء، أنه بدأ بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة. مشيرا إلى أن العملية التي نفذها تمّت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم من الجيش.