قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشّح الحالي للانتخابات الرئاسية، دونالد
ترامب، الخميس؛ إنه لا يتفق مع معارضة الرئيس الأمريكي الحالي، جو
بايدن، لضربة محتملة من دولة الاحتلال الإسرائيلي على المواقع النووية الإيرانية.
وفي ردّه على سؤال شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية: "يقول بايدن؛ إن إسرائيل لا ينبغي أن تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، ما رأيك في ذلك؟ ماذا يجب أن ترد إسرائيل؟". قال ترامب: "هذا هو الشيء الأكثر جنونا الذي سمعته على الإطلاق".
وتابع ترامب: "هذا هو أكبر خطر لدينا أكبر خطر لدينا هو النووي؛ أعني، أن نقول عبارة من فضلك اتركوا نوويهم وشأنه، أود أن أخبرك أن هذه ليست الإجابة الصحيحة"، مردفا: "كانت هذه هي الإجابة الأكثر جنونا. لأنك تعرف لماذا؟ لأنهم قريبا سوف يمتلكون أسلحة نووية، وبعد ذلك سوف تواجه مشاكل".
من جهته، يأمل بايدن أن تتبنى دولة الاحتلال الإسرائيلي نهجا مدروسا، يمكنه أن يدافع عن حقّها في الرد، مع تجنب الإجراءات التي قد تؤدي إلى المزيد من الانتقام ودفع المنطقة إلى حرب شاملة. فيما لم يظهر كيف سيستقبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هذه الرسالة.
وفي السياق نفسه، أبرز بايدن، أن بلاده سوف تظل "داعمة بالكامل لإسرائيل، ولكنها لا تزال تناقش مع حليفتها نوع الرد المناسب على الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته إيران، الثلاثاء".
وأضاف بايدن عندما سئل عن كيفية رد دولة الاحتلال الإسرائيلي على الهجوم: "هناك مناقشة جارية بشأن ذلك، ونحن على اتصال دائم بالحكومة الإسرائيلية ونظرائنا، ويبقى أن نرى ذلك"، فيما أضاف أنه يخطّط للتحدث مع نتنياهو، رغم أنه لم يحدد متى ستتم مثل هذه المحادثة؛ فيما تحدث الرجلان آخر مرة خلال آب/ أغسطس الماضي.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، كان بايدن قد أشاد بمشاركة الجيش الأمريكي في إحباط صواريخ إيران، حيث وصف الهجوم بكونه "غير فعال"، مبرزا: "هذا دليل على القدرة العسكرية الإسرائيلية والجيش الأمريكي، كما أنه دليل على التخطيط المكثف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لتوقّع الهجوم الوقح الذي توقعناه والتصدي له".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن أنه استهدف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية حول تل أبيب بالصواريخ، وفقا لوكالة "مهر" الإيرانية للأنباء شبه الرسمية.