طب وصحة

ضحايا جدد بوباء الكوليرا في السودان.. وهذه الحصيلة الإجمالية

ذكرت الصحة السودانية أنه "تم تسجيل 11 وفاة و551 إصابة جديدة بوباء الكوليرا"- الأناضول
أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم السبت، عن ضحايا جدد خلال الساعات الأخيرة، جراء وباء الكوليرا الذي يضرب البلاد، في ظل حرب مستمرة منذ أكثر من عام بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت الوزارة في بيان إنه "تم تسجيل 11 وفاة و551 إصابة جديدة بوباء الكوليرا خلال الساعات الأخيرة"، مشيرة إلى أن إجمالي حالات الإصابة المسجلة بهذا الوباء منذ آب/ أغسطس الماضي، ارتفع إلى 20 ألفا و398، بينها 597 وفاة.

ولفتت إلى أن الإصابات بالكوليرا تم تسجيلها في 12 ولاية من أصل 18 ولاية، منوهة إلى تسلمها مليون و407 آلاف و200 جرعة من لقاح الكوليرا، مقدمة من التحالف العالمي للقاحات (جافي).

وأوضحت أن السودان تسلم هذه الشحنة من اللقاحات عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"؛ بهدف تنفيذ حملة موسعة للتصدي للوباء بمختلف الولايات.

وفي 12 أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا وباءً في البلاد.



وفي البيان ذاته، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 177 إصابة جديدة بحمى الضنك في ولايتي الخرطوم وكسلا ليرتفع الإجمالي إلى 910 حالات بينها 3 وفيات.

وكان السودان أعلن، في 19 سبتمبر/ أيلول 2024، تسجيل أول حالات اشتباه بحمى الضنك خلال الموجة الحالية للإصابات بهذا المرض.

يُذكر أن الكوليرا مرض بكتيري ينتقل عادة عبر الماء الملوث، ويسبب إسهالا حادا وجفافًا شديدا، وقد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا لم يُعالج.

أما حمى الضنك، فهي مرض فيروسي ينتقل عبر لدغات البعوض، ويظهر على المصاب به أعراض مثل ارتفاع الحرارة، والصداع الشديد، وآلام في العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى الغثيان والتقيؤ.

وتأتي هذه الأزمات الصحية في وقت يعاني فيه الشعب السوداني من تبعات الحرب المستمرة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ أبريل/نيسان 2023، والتي خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وتزايدت الدعوات الأممية والدولية للتحرك السريع لتجنب كارثة إنسانية في البلاد، حيث يواجه الملايين خطر المجاعة والموت نتيجة نقص الغذاء، في ظل استمرار القتال الذي امتد ليشمل 13 ولاية.