قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، بات رايدر إن جنودا أمريكيين، وصلوا إلى دولة
الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، لتشغيل نظام الدفاع الصاروخي "
ثاد" الأمريكي.
وأشار رايدر إلى أنه على مدار الأيام المقبلة، سيستمر وصول المزيد من العسكريين الأمريكيين، ومكونات بطارية نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية.
ولفت إلى أن البطارية ستكون "قادرة على العمل بكامل طاقتها في المستقبل القريب، ولكن لأسباب أمنية تتعلق بالعمليات، لن نناقش الجداول الزمنية".
على جانب آخر، نقل موقع أكسيوس عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن القول إن إسرائيل يجب أن تتخذ خطوات عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في غزة تفاديا لإجراءات قانونية ذات صلة بالمساعدات العسكرية الأمريكية.
وأفاد الموقع بأنهما قالا في رسالة بتاريخ 13 تشرين الأول/ أكتوبر إلى نظيريهما الإسرائيليين "نكتب الآن للتأكيد على القلق العميق لدى الحكومة الأمريكية بشأن تدهور الوضع الإنساني في غزة، ونسعى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة من جانب حكومتكم هذا الشهر لتغيير هذا المسار".
واستشهدت رسالة الوزيرين بالمادة 620-آي من قانون المساعدات الخارجية والتي تحظر إرسال مساعدات عسكرية للدول التي تعوق إيصال المساعدات الإنسانية الأمريكية.
كما أشارت الرسالة إلى مذكرة الأمن القومي التي أصدرها الرئيس الأمريكي جو بايدن في فبراير شباط والتي تلزم وزارة الخارجية بتقديم تقرير إلى الكونغرس حول ما إن كانت تجد مصداقية في تأكيدات إسرائيل بأن استخدامها للأسلحة الأمريكية لا ينتهك القانون الأمريكي أو الدولي.
في وقت سابق، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الولايات المتحدة قررت نشر منظومة "ثاد" (THAAD) المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة ومتوسطة المدى، في الأراضي المحتلة، وذلك تحسبا لضربات
إيرانية مستقبلية.
من جانبه، قال وزير الخارجية
الإيراني عباس عراقجي، إن الولايات المتحدة الآن "تخاطر بحياة جنودها من خلال
نشرهم لتشغيل أنظمة الصواريخ الأمريكية في إسرائيل".
ومن خلال نشره رسما
بيانيا للزيادة غير المسبوقة في المساعدات العسكرية الأمريكية
لـ"إسرائيل" أوضح عراقجي أن واشنطن "ترسل أسلحة غير مسبوقة إلى
إسرائيل".
وتابع بأنه "في
حين أن إيران بذلت جهودا هائلة في الأيام الأخيرة لاحتواء حرب شاملة في المنطقة،
إلا أننا نقول وبكل وضوح إنه ليس لدينا خطوط حمر في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا
الوطنية".