كشفت مصادر خاصة لـ"عربي21"، أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" لم تنتخب حتى الآن رئيسا للحركة بعد استشهاد رئيسها السابق يحيى
السنوار.
وقالت المصادر أن الحركة شكلت مجلسا للقيادة عقب اغتيال رئيسها الأسبق إسماعيل
هنية، يضم كلا من رئيس مجلس الشورى للحركة محمد درويش رئيسا، و4 أعضاء هم رئيس الحركة في الخارج، خالد
مشعل، ونائب رئيس المكتب السياسي، خليل الحية، ورئيس إقليم الضفة الغربية، زاهر
جبارين، وأمين سر الحركة، نزار عوض الله.
وأضافت المصادر أن "مجلس القيادة" سيستمر بأعماله إلى حين التوافق على اختيار رئيس جديد للحركة.
في وقت سابق، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مصادر قولها إن السنوار أوصى حركة حماس بتعيين مجلس لقيادة وإدارة الفترة الانتقالية إذا تم اغتياله.
والأسبوع الماضي، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، بشكل رسمي، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع جيش الاحتلال في مدينة رفح.
وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأثر سلبا على سمعة إسرائيل الأمنية والاستخبارية.
وفي 6 أغسطس/ آب الماضي، اختارت حماس السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو/ تموز، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب.