سياسة دولية

استطلاع يكشف عن معارضة 60 بالمئة من الشعب الألماني لتسليح الاحتلال

ألمانيا تعتبر ثاني أكثر الدول الغربية دعما للاحتلال الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة- الأناضول
كشف استطلاع رأي عن معارضة 60 بالمئة من الشعب الألماني لاستمرار حكومة بلادهم في تصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.

ووفقا للاستطلاع الذي أجرته شركة فورسا الألمانية للأبحاث خلال يومي 17 و18 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، فإن 31 بالمئة فقط من الشعب الألماني يدعمون تسليح دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجري عبر المكالمات الهاتفية مع 7 آلاف شخص، إلى أن 75 بالمئة من المستطلعة آراؤهم من ألمانيا الشرقية، يعارضون تصدير السلاح إلى الاحتلال الإسرائيلي، بحسب مجلة "سترين" الألمانية.

يشار إلى أن ألمانيا تعتبر ثاني أكثر الدول الغربية دعما للاحتلال الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة، رغم العدوان والجرائم الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وخلال آخر ثمانية أسابيع، وافقت برلين على بيع أسلحة ومعدات عسكرية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بقيمة 31 مليون يورو.

وفي 16 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قالت وزارة الاقتصاد وحماية المناخ، إن الحكومة وافقت على بيع أسلحة ومعدات عسكرية لـ"إسرائيل" بقيمة 45.74 مليون يورو هذا العام.

ومثلت برلين في شهر نيسان/ أبريل الماضي  أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بعد رفع دعوى قضائية ضدها من قبل نيكاراغوا بتهمة "تسهيل الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، عبر مواصلة إمداد "إسرائيل" بالأسلحة.

وفي أيار/ مايو الماضي، انتقدت وزارة الخارجية الألمانية  طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.

ولليوم الـ382 على التوالي،  يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع