اقتصاد دولي

مدير "ستاربكس" الجديد يسعى لوقف انهيار المبيعات بعد "ضربات المقاطعة"

خسائر متلاحقة للشركة منذ بدء العدوان على غزة- CC0
لجأ مدير شركة ستاربكس الجديد، للتفكير في خطوات لإنقاذها من التدهور المتواصل، ومحاولة استعادة الزبائن، بعد الخسائر التي تسببت بها المقاطعة بفعل العدوان على قطاع غزة وظروف أخرى.

وقال براين نيكول المدير الجديد إن الشركة بحاجة إلى "تغيير جذري"، وإنها ستعيد النظر في تسعيراتها.

وقالت الشركة إن مبيعاتها العالمية تراجعت بنسبة 7 في المئة، بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر وكان الانكماش أكبر في الصين، إذ تراجعت المبيعات بنسبة 14 في المئة، في الفترة نفسها، بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي.

وقالت مديرة المالية في ستاربكس، ريشتيل رودجيري: "على الرغم من رفع استثماراتنا لم نتمكن من تغيير منحنى تراجعنا".

وينتظر أن تعلن ستاربكس الأسبوع المقبل عن نتائجها المالية. فقد تراجعت الثلاثاء قيمة أسهمها بنسبة 4 في المئة، وعلقت توقعاتها المالية للعام المقبل بسبب "الظروف الحالية".

وكانت شركة ستاربكس الأمريكية، أعلنت في آب/أغسطس الماضي، أن لاكسمان ناراسيمهان تنحى عن منصبه بأثر فوري، بعد عام واحد فقط من توليه له، في وقت تواجه فيه الشركة تحديات مرتبطة بأدائها.


وجرت التطورات في ظل تحديات تواجهها الشركة، مرتبطة بشكل رئيس بتبعات تعرضها لمقاطعة في عدة مناطق في العالم، بسبب اتهامها بدعم "إسرائيل" التي تشن حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وسهم ستاربكس متراجع بنسبة 17.8 بالمئة منذ مطلع العام الجاري حتى عشية إقالة "ناراسيمهان" من منصبه.

ومنذ الربع الأخير من العام الماضي، انخفضت مبيعات السلسلة 3 بالمئة عالميا في المتاجر المفتوحة، بما في ذلك انخفاض 2 بالمئة في سوقها المحلية في أمريكا الشمالية.

وكان موقع "إنترسبت" الأمريكي، قال إن المقاطعة ضد "إسرائيل تضر بمبيعات ستاربكس وماكدونالدز في جميع أنحاء العالم، حيث سجلت الشركتان انخفاضا في المبيعات والأرباح العالمية هذا الأسبوع".

وبحسب الموقع، فقد أبلغت كل من شركتي ماكدونالدز وستاربكس عن انخفاض في المبيعات والأرباح.. وكلتا الشركتين تلقيان باللوم على المقاطعة من قبل مؤيدي فلسطين وسط العدوان على غزة كعامل في نتائجهما الضعيفة.