قالت صحيفة
معاريف العبرية، إن "
حزب الله يتعرض للضغط بسبب النشاط المكثف لجيش الدفاع الإسرائيلي، وهو يحاول استخدام الأسلحة الثقيلة للخروج من المأزق".
وأضافت الصحيفة، أن "جيش الدفاع الإسرائيلي اعترف بأن حزب الله بدأ استخدام الجيل الجديد من صواريخ مضادة للدبابات، وهي صواريخ موجهة عن بعد باستخدام كاميرا تلفزيونية، يصل مداها إلى 10 كيلومترات، وهي ترقية للصواريخ السوفيتية التي تم ترقيتها على ما يبدو في الصين أو إيران".
وتابعت بأن "حزب الله اضطر لإطلاق هذه الصواريخ على القوات عندما فعل ذلك من خلال مجموعات صغيرة تعمل من عمق المنطقة وليس من خط التماس".
وأشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي رصد محاولات حزب الله إطلاق صواريخ فجر الثقيلة على مناطق التجمع، مع العلم أن الجيش الإسرائيلي يطلقها من عمق المنطقة، وذلك بسبب عدم قدرته على إطلاق صواريخ أخرى على مناطق التجمع".
وبحسب جيش
الاحتلال الإسرائيلي، فقد تمكن من حرمان حزب الله من ثلثي قوة نيرانه، وألحق به خسائر فادحة في صفوفه. اضطر حزب الله إلى إطلاق النار من مناطق أبعد عن الحدود، وهذا يمثل تحديا للجيش الإسرائيلي، خاصةً لنظام النيران الذي يحتاج إلى تنفيذ نيران رد فعل في المناطق العميقة في
لبنان، وهو ما يتطلب هوامش أمان أكبر، وفق زعم الصحيفة.
وقدّر الجيش الإسرائيلي عشية الحرب أن حزب الله سيطلق مئات إلى آلاف الصواريخ كل يوم من القتال في العمق الإسرائيلي، بحسب الصحيفة.
وأضافت أن "حقيقة أن جيش الدفاع الإسرائيلي حرمه من معظم قدراته وأسلحته في إطلاق النار أدت إلى قيامه بإطلاق نار محدود يشمل بعض عشرات من الصواريخ البسيطة التي تصل مداها إلى 30 كيلومترًا، ويطلق بعضها من مسافة بعيدة".
وأردفت: "لتكثيف التأثير، يركز الجهد على منطقة واحدة في كل عملية إطلاق. أطلق حزب الله هذا الصباح النار على المركز لخلق تأثير استمرار القتال، لكن جيش الدفاع الإسرائيلي لاحظ أن نطاق إطلاق النار كان منخفضًا - خمسة صواريخ، تم اعتراض أربعة منها، وسقط الخامس في منطقة مفتوحة".