انتهت "
علاقة غرامية" بين فتى أمريكي في الـ 14 من عمره، وروبوت محادثة بالذكاء الاصطناعي، إلى انتحاره.
وأشارت عائلة سويل سيترز، إلى أنه جرت
استمالة عاطفية على مدى أشهر عديدة، بين الطفل وبين
الذكاء الاصطناعي، ولم تكن
هناك حواجز وقائية لمنع ذلك.
وأشارت الأم، ميغان غارسيا،
إلى أنه "إذا كان هذا شخصا بالغا في الحياة الواقعية، وفعل هذا لأحد شبابنا،
لكان في السجن".
وتقاضي والدة سيتزر
الآن كلا من "كاركتار إيه آي"، وغوغل، قائلة إن أداة الدردشة الخاصة بهما
تلاعبت بالطفل البالغ من العمر 14 عاما ليتفاعل معها بشكل مسيء وجنسيا.
كما تقول محاميتهم،
ميتالي جين، إن الدعوى القضائية تزعم أن التطبيق مسؤول عن اكتئاب سيتزر وقلقه وحرمانه من
النوم وأفكاره الانتحارية.
كما أشارت الدعوى
القضائية إلى العديد من المحادثات التي دارت حول انتحار سيتزر، بما في ذلك محادثته
الأخيرة قبل موته، عندما أخبر شخصية الذكاء الاصطناعي الخاصة به، داني، أنه سيعود
إلى المنزل، الأمر الذي شجعته.
تشير الدعوى القضائية
أيضا إلى أن سيتزر تم تشخيصه بالقلق واضطراب الحركة التخريبية. وتقول الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية الصحة العقلية في وسط فلوريدا، مارني ستالمان، إن تفاعلات التطبيق تسببت في
تفاقم حالته.
وأضافت: "فشل
مزود التكنولوجيا في إنشاء ضوابط كافية، عندما بدأ الشاب في إظهار والتعبير عن
مشاعر الاكتئاب وإيذاء النفس، لم تكن هناك إشعارات فورية تعود إلى الأبوين".