اشتعلت حرب تصريحات بين الأمين العام الجديد لحزب الله، نعيم
قاسم، وحكومة
الاحتلال الإسرائيلي، حيث رد وزير خارجية
الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على تصريحات قاسم الذي أعلن التزامه بالسير على خطى سلفه، حسن نصرالله، في
مواجهة الاحتلال.
ونشر كاتس تدوينة على حسابه
بمنصة "إكس" ، أكد فيها أن "إسرائيل ستحرص على أن يواصل قاسم نفس
المسار قريبا".
تعيين قاسم جاء بعد أكثر من شهر من اغتيال نصر الله في غارة
إسرائيلية، ويأتي في ظل تزايد التوترات على الحدود اللبنانية نتيجة العمليات
العسكرية الإسرائيلية المكثفة ضد
حزب الله جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد أعلن تعيين
قاسم، رجل الدين الشيعي الذي عمل سابقًا كمدرس للكيمياء، بعد سنوات من مشاركته في
العمل الإعلامي والسياسي للحزب.
ويعرف عن قاسم تأليفه كتاب
"حزب الله: القصة من الداخل"، الذي يروي قصة الحزب كقوة سياسية وعسكرية
نشأت لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الأمين العام الجديد
لحزب الله اللبناني
نعيم قاسم، في أول كلمة له بعد توليه المنصب، إن الحزب نهض وصمد
بعد الضربات التي تلقاها من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشدد على أن الحزب سيستمر في
مساندة غزة.
من جانبه، أشار وزير حرب
الاحتلال، يوآف غالانت، إلى أن تعيين قاسم قد يكون "مؤقتا"، في إشارة
إلى استمرار الضغوط الإسرائيلية على حزب الله، مع تكثيف إسرائيل لعملياتها
العسكرية ضد الحزب في الجنوب اللبناني.
وأدان قاسم مرارا
وتكرارا حرب إسرائيل في غزة، قائلا إن “الجبهة الداعمة” التي يقدمها حزب الله
للفلسطينيين سوف تشتد كلما زادت إسرائيل من عدوانها، خاصة عندما تستهدف المدنيين.