قبل يومين من الانتخابات الأمريكية، ظهرت كامالا
هاريس، المرشحة للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، في برنامج “ساترداي نايت لايف” التلفزيوني.
وبحسب حملتها الانتخابية، فقد كان مقررا أن تتجه هاريس إلى ديترويت بعد توقّف في شارلوت، بولاية نورث كارولاينا، في إطار حملتها الانتخابية، لكنها قرّرت فجأة، وهي على متن طائرة “إير فورس تو”، التوجّه إلى نيويورك للظهور في البرنامج الكوميدي.
وتعد هذه المرة الأولى التي تظهر فيها هاريس في البرنامج، الذي سبق أن استضاف مرشّحين للرئاسة على مدار عقود من الزمان. ظهر
ترامب في البرنامج خلال محاولته الرئاسية الأولى في عام 2015، حيث سخر من ميله إلى المبالغة والابتعاد عن تفاصيل السياسة.
كما ظهر في عام 2004، قبل وقت طويل من دخوله المعترك السياسي. واستضاف البرنامج من قبلُ أيضا المرشح الديمقراطي باراك أوباما، والمرشح الجمهوري جون مكين في عام 2008.
ووصلت هاريس الجمعة إلى تجمع جماهيري في ولاية نورث كارولاينا، ولدى هبوطها من الطائرة، كانت طائرة ترامب الخاصة متوقفة على المدرج في مكان قريب، وهذا هو اليوم الرابع على التوالي الذي تزور فيه هاريس وترامب الولاية ذاتها، التي تتبع بالأهمية الكبيرة للولايات السبع المتأرجحة، المرجح أن تحسم الانتخابات، التي تظهر استطلاعات الرأي احتدام المنافسة فيها.
وتمسَّكَ كلٌّ من ترامب وهاريس بمواقف معتادة في حملتيهما. قال ترامب، في تجمّع حاشد في جاستونيا بولاية نورث كارولاينا؛ إنه سيرحّل ملايين المهاجرين حال انتخابه، محذّرا من أن “كل مدينة في أمريكا ستتحول إلى مخيم لاجئين خطير وقذر”، إذا فازت هاريس بالرئاسة، وفقا لفرانس برس.
وقالت هاريس، خلال حملتها الانتخابية في أتلانتا؛ إن ترامب سوف يسيء استخدام سلطته إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وأضافت: “هذا الشخص أصبح غير متزن بصورة متزايدة، إنه مهووس بالانتقام، ويتملّكه التذمر. رجل يسعى للحصول على سلطة لا حدود لها”.
وأدلى أكثر من 75 مليون أمريكي بأصواتهم بالفعل في التصويت المبكر، وفقا لمختبر الانتخابات في جامعة فلوريدا، في إشارة إلى حماس الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية.